الرئيسية أحداث المجتمع إحياء ليلة العرفان بسطات بتكريم وجوه شاركت في المسيرة الخضراء المظفرة.

إحياء ليلة العرفان بسطات بتكريم وجوه شاركت في المسيرة الخضراء المظفرة.

IMG 20231107 WA0079.jpg
كتبه كتب في 7 نوفمبر، 2023 - 9:45 مساءً

صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي

عبر محتفى بهم من المشاركين في المسيرة الخضراء المظفرة، عن اعتزازهم بتلك اللحظات التي تظل راسخة في ذاكرتهم، مؤكدين على تعلقهم بالصحراء المغربية التي عرفت ازدهارا مهما في عهد جلالة الملك محمد السادس نصره الله، مصرحين بأهم لحظات المسيرة الخضراء في عهد المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، والتي عبروا عنها بالدموع لحنينهم لتلك اللحظات والتي عبروا عن استعدادهم للعودة في مسيرة أخرى لو تمت الدعوة لذلك.
يأتي تكريم المشاركين في المسيرة الخضراء، خلال الحفل الذي نظمته مؤسسة جذور لمغاربة العالم بالمركب السياحي كرين بارك يوم الاثنين 6 نونبر، في أمسية العرفان تحت شعار” المسيرة الخضراء معجزة ملك وشعب” والتي عرفت كذلك محاضرات ترتبط بهذه المحطة التاريخية المرتبطة ب 6 نونبر من كل سنة والتي ترسخ رسالة ارتباط شعب بملكه وصحرائه.
ليلة العرفان التي عرفت تكريم المحتفى بهم من المشاركين في المسيرة الخضراء، عرفت تكريم كذلك الأستاذة والأساتذة المحاضرين، و كذاوجوه إعلامية، وبالمناسبة أكدت الجهة المنظمة في شخص عزيز وهبي رئيس مؤسسة جذور لمغاربة العالم على ان ذكرى المسيرة الخضراء تشكل مناسبة للاحتفاء بالذاكرة المشتركة للمغاربة، واستحضار نضالات أكثر من 350 ألف متطوع ومتطوعة من كل شرائح المجتمع المغربي سنة 1975، توجهوا، استجابة لنداء جلالة المغفور له الحسن الثاني، صوب الأقاليم الجنوبية لاسترجاع الأراضي المغربية واستكمال الوحدة الترابية للمملكة.
وبهذه المناسبة العزيزة والعظيمة التي ترسخ لتاريخنا المجيد، وتبعا لاهتمامات وأهداف مؤسسة جذور لمغاربة العالم المتمثلة في استحضار أمجاد الأمة المغربية وتربية الناشئة عليها، وتكريس مبدأ التكريم والاعتراف، وهذا ما نجسده اليوم من خلال هذه الندوة العلمية ذات البعد الوطني بمناسبة الذكرى48 للمسيرة الخضراء تحت شعار” المسيرة الخضراء معجزة ملك وشعب” والتي تتناول محاضرات وتكريم وجوه شاركت في المسيرة الخضراء المظفرة آنداك.
وأضاف وهبي إن قضية الوحدة التُّرابية للمملكة المغربية يقتضي التَّعبئة الجماعية واليقظة المستمرة، و ستبقى غير قابلة للمساومة، وستستمر مسيرة النماء والسيادة الوطنية بالأقاليم الجنوبية المُسترجعة.
وفي هذا السياق ، نستحضر مضامين ودلالات خطابات جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ، والتي تحمل إشارات قوية ورسائل بليغة في مسار قضية الوحدة الترابية.
إننا اليوم ومن خلال مؤسسة جذور لمغاربة العالم ذاخل المغرب وخارجه نؤكد بأن هذا الحدث التاريخي والنوعي، هو مبعث اعتزاز بأمجاد وروائع جيل المسيرة الخضراء لباقي الأجيال المغربية المتعاقبة، وهو الحدث الذي استأثر في ذلك الوقت، باهتمام وسائل الإعلام الدولية، باعتباره خيارا سلميا وحضاريا استثنائيا نهجته المملكة لاسترجاع حقها المشروع في سيادتها على أقاليمها الجنوبية الصحراوية، كجزء من تُرابها المقدس.
و أن هذه الذكرى تكتسي أهمية بالغة في تاريخ المغرب الحديث، لأنها مكنت الأمة المغربية من استرجاع جزء عزيز من أقاليمها.
و أن لها أيضا خصوصية على المستوى العالمي، باعتبار الطابع السلمي الذي تميزت به، وهي بذلك تشكل حالة فريدة في التاريخ الحديث.
وفيما يتعلق بالزخم التنموي الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية للمملكة، يؤكد وهبي فإن ما نراه اليوم يتحقق على مستوى البنية التحتية والتنمية الاجتماعية والإقتصادية، جاء بفضل النموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية بقيادة جلالة الملك محمد السادس دام له النصر والتأييد و الذي شكل علامة فارقة في تطوير الأقاليم الجنوبية “.
وبهذه المناسبة، وترسيخا لثقافة الاعتراف قمنا بتكريم وجوه وطنية كريمة عرفانا وتقديرا لما أسدوه من تضحيات في سبيل حرية الوطن ووحدته.

مشاركة