بقلم لبنى حرايشي
بعد أن أثبت العنصر النسوي قدراته بمزاولة جل المهن في جميع الميادين والقطاعات، منها وسائل النقل بمختلف أصنافها رغم صعوبتها وتطلب الشجاعة لذلك، جاء الدور على سياقة آليات ضخمة عملاقة إلى جانب الرجل بعدما أثبتث قدراتها عن جدارة واستحقاق.
بعد الحديث مع السائقة نادية هلالي التي تشتغل في شركة procan بأحد أوراش المجمع الشريف للفوسفاط بنواحي مدينة خريبكة التي استطاعت في مدة قصيرة التدرب وسياقة آليات عملاقة و ضخمة بمساعدة مسيرين لمجموعة بروكان في نقل الذهب الابيض بعد استخراجه ليصل تقل الحمولة الواحدة أكثر من مئاتي طن، مع إصرارها على تحمل المسؤولية رغم أن الشركة توفر كل المتطلبات والظروف السليمة للعمل والتكوين والمساعدة من مسؤولي الشركة والعاملين بها للتأقلم مع ظروف العمل، كما أكدت نادية حبها للمهنة وأنه لا شيء مستحيل بالنسبة للمرأة بعد وصولها لهذا المنصب وتحقيق حلمها بسياقة آليات ضخمة.
كما لاحظنا أن مسؤولي الشركة يعتمدون إدخال العنصر النسوي في مختلف المهام التي تقوم بها بمناجم المجمع السريف للفوسفاط بخريبكة من بينها قيادة آليات ضخمة لنقل أطنان الفوسفاط من أماكن الاستخراج إلى أماكن التخزين والمعالجة بعد التكوين النظري والتطبيقي من مسؤولي مجموعة بروكان التي تتوفر على آليات ضخمة وعملاقة متطورة.
ونحن بدورنا نحيي مسؤولي مجموعة بروكان على مجهوداتها الجبارة و إدخال آليات ومعدات ضخمة متطورة وسط مناجم الفوسفاط وتسييرها الجد محكم مع تأمين جميع الظروف الملائمة لسير العمل وحرصها على سلامة عمالها و تطويرهم بواسطة التكوين وتسهيل ولوج المرأة إلى المنجم ضمن مواردها البشرية و سهرها على إحترام شروط السلامة والقيادة الصحيحة.