رشيد أنوار / صوت العدالة
تحضي السياحة الجبلية بشعبية كبيرة خارج أرض الوطن ، في ظل جهل ساكنة المدن لبعض المراكز السياحية المتواجدة بضواحي المدن .
جهة سوس أصبحت في الآونة الأخيرة محج السياح من مختلف بقاع العالم بفضل الشهرة التي تعرفها بعض نقط الجدب السياحية بمناطق قروية ، ك “نهر الجنة ” “باراديس ” و نهر ” إميميكي ” و شلالات” إيموزار ” التي تعتبر ثاني أكبر شلالات المغرب بعد شلالات أزود .
و بين واد الجنة و شلالات إموزار بقرية أقصري التابعة لعمالة أكادير إيدوتنان يتواجد أحد المعالم السياحية الكبرى و يتعلق الأمر بمنتجع le refuge الذي يستهوى عشاق الطبيعة و الهدوء و هواة الاستكشاف و المغامرة ، و هو عبارة عن رياض جمع بين الأصالة و المعاصرة من حيث الهندسة المعمارية ، يضم مزيجا من التحف الفنية و الإكسسوارات ذات الرمزية الثقافية لأهل المنطقة ، كما يوفر للزائر رونقا من الجاذبية يمتزج فيه الفلكلور المحلي مع أطباق مكونة من المنتجات المحلية التى تشتهر بها المنطقة كالعسل و زيت الأركان … ناهيك عن خضروات طازجة ،و يساهم المنتجع في التسويق للقرية الجبلية عبر تخصيص جولات سياحية للزوار بواسطة الدراجات الرباعية الدفع .
و تعد المناطق الجبلية لإداوتنان تخفى ثروات سياحية مهمة تحتاج للتأهيل ، عبر تحسين الطرقات و تقوية شبكة الاتصالات ، و تقديم الدعم للمستثمرين في السياحة القروية التى مازالت تعرف عزوفا لسياح الداخل بسبب غياب حس الاكتشاف للمغاربة حسب بعض العارفين في شؤون السياحة .
