الرئيسية أحداث المجتمع اداردة مؤسسة ثانوية الإمام الغزالي الإعدادية بجماعة اقرمود شمال إقليم الصويرة تصدر بيان توضيحي وحول بعض الإشاعات المغرضة.

اداردة مؤسسة ثانوية الإمام الغزالي الإعدادية بجماعة اقرمود شمال إقليم الصويرة تصدر بيان توضيحي وحول بعض الإشاعات المغرضة.

IMG 20191006 WA0002
كتبه كتب في 6 أكتوبر، 2019 - 1:15 مساءً

صوت العدالة – عبد الحكيم رضى

البيان التوضيحي
على إثر الإشاعات المغرضة والافتراءات الكاذبة التي يروّج لها أحد أولياء أمور تلميذتين بالمؤسسة، ورغم فتح باب الحوار معه، واطّلاعه على مخالفات ابنتيه بالقسم الداخلي، إلّا أنّه يعتبر نفسه استثناء، ويرفض الالتزام والانضباط الذي يطالب به كافة آباء وأولياء التلاميذ بمنطقة أقرمود، فيصرّ على الاصطياد في الماء العكر، من خلال تحريضه ابنتيه على عدم الانضباط لقوانين المؤسسة، واعتباره أنّهما تختلفان عن جميع التلميذات، مع استمراره في حملته البئيسة لتحريض الآباء والأولياء ضد المؤسسة وشركائها، وتبخيسه لجهود الطاقم الإداري والتربوي والشركاء، وكان آخرها كتاباته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشر مجموعة من الأكاذيب والافتراءات التي تمس بسمعة التربية والتعليم بمنطقة أقرمود ككلّ، بهدف التحريض ونشر الفتنة واستمالة تعاطف الناس، وتصفية حساباته الضيّقة…. وبناء على كلّ ذلك، نقدّم التوضيحات الآتية حول المعني بالأمر:

  • ابتزازه للمؤسسة، ومطالبته بامتيازات لابنتيه بالقسم الداخلي دون باقي التلميذات.
  • تحريضه للآباء ولابنتيه على عدم الانضباط للقوانين الداخلية للمؤسسة.
  • إثارته المستمرة لمشاكل وهمية، ومحاولة خلق ضجة إعلامية، وتهديده بفصل ابنتيه عن متابعة دراستهما، بغية قضاء أغراضه الشخصية.
  • ادعاؤه أنّه يحظى بالحماية، وأنّ لديه من المعارف والعلاقات ما يقطع أرزاق بعض العاملين بالمؤسسة.
  • اتهامه للسيد الحارس العام للداخلية بالتغيب، وبما يندى له الجبين من التهم والافتراءات الباطلة، واتهام السيّد المدير بالتستر عليه… بينما أنّ السيد الحارس العام للداخلية قاطن بالمؤسسة، ومتواجد باستمرار بها حتى خارج أوقات عمله بما يخدم مصالح التلاميذ والتلميذات، كما أنّ جدول حصص عمله معروض للعموم، بينما المعني بالأمر يأتي خارج وقت العمل فيدّعي غيابه.
  • تحريضه ابنتيه ضد معلمات الداخلية، وعدم احترام العاملات بالقسم الداخلي، واتهامه لهن بأبشع الصفات والتهم.
  • مغادرة ابنتيه للقسم الداخلي بتاريخ 26 شتنبر 2019م، بعد وجبة الغذاء، دون إذن الادارة، ورغما عن تنبيهات معلمات الداخلية لهما، في إصرار تامّ على خرق النظام الداخلي، وبمباركة الأب، حيث اقتضت المسؤولية البحث عنهم بتنسيق مع السلطات المحلية، وبعد ربط الاتصال بوالدهم ادعى أنّ لا علم له بالأمر، وأنّهما يتواجدان بمنزلهما.
  • وطبقا للمذكرات الرسمية والقوانين الداخلية، وبناء على تقارير رسمية، تمّ عقد مجلس انضباطي، بتاريخ 27 شتنبر 2019م، للبث في حالتين اثنتين: منهما ابنتا المعني بالأمر، حيث تم توقيفهما مدة 4 أيام عن القسم الداخلي دون حرمانهما من متابعة دراستهما بالقسم الخارجي، رغم ما يشير إليه القانون من فصل نهائي عن القسم الداخلي في مثل هاته الحالات… وقد التحقتا بعد انصرام مدة التوقيف بالقسم الداخلي بشكل عادي.
    وإذ نقدم هاته التوضيحات للرأي العام، فإنّ إدارة المؤسسة تدعو إلى التحرّي وتبيّن الأخبار من مصادرها الرسمية الموثوقة، وعدم الانسياق وراء الإشاعات والأباطيل… التي هدفها تبخيس جهود الطاقم التربوي والاداري المتفاني في عمله، كما نخبر أنّ أبواب المؤسسة مفتوحة في وجه جميع من يريد مصلحة التلاميذ والتلميذات، من شرفاء أقرمود والغيورين حقّا عن التربية والتعليم بالمنطقة.
    وإدارة المؤسسة وبتنسيق مع مصالحها الخارجية تحتفظ بحقّ المتابعة القانونية ضد المعني بالأمر.
مشاركة