الرئيسية أحداث المجتمع تغييب الفرق المحلية لكرة القدم من برامج المجلس الاقليمي للخميسات

تغييب الفرق المحلية لكرة القدم من برامج المجلس الاقليمي للخميسات

PhotoEditor 20190909 175629249
كتبه كتب في 9 سبتمبر، 2019 - 5:57 مساءً

صوت العدالة – عبد السلام اسريفي

ونحن في بداية البطولة الوطنية لكرة القدم،كان الجمهور الرياضي بإقليم الخميسات،يتمنى أن يلتفت مجلسه الاقليمي لهذه الرياضة ويعطيها الاهتمام الذي تستحقه،خاصة وأن الفريق الوحيد بالاقليم استطاع أن يلج ساحة الكبار ولو قليلا وتراجع غصبا بسبب قلة الامكانيات والعوز.

لكن،وحسب جدول أعمال الدورة العادية لشهر شتنبر ،تم تغييب هذه اللعبة بشكل فضيع وكأن الاقليم ليس فيه فرق محلية تطمح للعب يوما ما لقسم الكبار وتمثيل مراكزها ومدنها أحسن تمثيل. فكل ما فعله المجلس الاقليمي هو تسطير نقطة تتعلق بالموافقة على اتفاقية شراكة بين المجلس الاقليمي للخميسات وجمعية قدماء لاعبي الاتحاد الزموري للخميسات لكرة القدم دون ذكر فحوى هذه الاتفاقية .

السؤال الذي يطرحه الشارع الكروي الزموري،هو هل المجلس الاقليمي للخميسات غير معني بمصير الفرق المحلية الأخرى التي تعاني من قلة الموارد المالية والمنشآت الرياضية الكروية بشكل خاص؟أليس من حق هذه الفرق المحلية الحصول على دعم المجلس الاقليمي شأنها شأن الفريق الأول بالاقليم وجمعيات الفروسية والنحل …؟ لماذا يتم إقصاء هذه الفرق رغم أنها تتوفر على كل الشروط الموضوعية التي تخولها الحصول على الدعم؟ ما جدوى بناء وتشييد ملاعب القرب بمدن الاقليم إذا لم تتوفر الامكانيات المالية لهذه الفرق للتنافس داخل العصبة؟ ما الغاية من حضور المندوب الاقليمي للشبيبة والرياضة دورات الكجلس وأشغال لجانه ، إذا لم تكن هناك برامج تستهدف هذه الفرق وتضمن استمراريتها ولما لا صعودها؟

المجلس الاقليمي الذي تعول عليه ساكنة الاقليم،منهمك في حسابات أخرى خارجة عن اختصاصاته،خاصة رئيسه،الذي يظهر أنه لم يستوعب بعد الخطابات الملكية السامية،التي تعتبر أن التنمية يجب أن تشمل الانسان من خلال توفير كل شروط العيش الكريم ،والرياضة واحدة من هذه الشروط المعنوية التي تساهم في استقرار الانسان والمجتمع.

فما الذي ستوفره اتفاقية مع جمعية قدماء لاعبي اتحاد الزموري للخميسات لكرة القدم؟فكم من اتفاقية وقعت دون أن يكون لها أثر مادي ملموس،وهذا ما يخشاه محبي فريق اتحاد الزموري للخميسات،الذين يعتقدون أن الموافقة لا تعني التنزيل والتفعيل،فهذا التزام على المجلس الوفاء به حيال هذه الجمعية،كما عليه الالتزام مع فرق محلية أخرى بكل من الخميسات وتيفلت والرماني …قدمت موسما جيدا السنة الفارطة،وتراجعت بسبب قلة الموارد والامكانيات.

فمتى يعلم رئيس المجلس الاقليمي،أنه مؤتمن على الرياضة بالاقليم،وأن عليه بتقديم كل الدعم والمساعدة لكل الفرق المحلية لكرة القدم،لأنها مشتل حقيقي للفريق الأول الذي يعاني هو الآخر من قلة الامكانيات،فالواجب يتطلب تبني المجلس سياسة رياضية مواطنة،تهدف الى تثمين المنتوج الرياضي وتطوير آلياته ولما لا الدفع به الى مصاف الفرق الوطنية الكبرى.

مشاركة