الرئيسية أحداث المجتمع وفاة طفلين في قناة الري يثير غضب الساكنة بسوق الأربعاء الغرب

وفاة طفلين في قناة الري يثير غضب الساكنة بسوق الأربعاء الغرب

IMG 20190903 WA0048
كتبه كتب في 3 سبتمبر، 2019 - 9:18 مساءً

جريدة صوت العدالة/منصور اليازيدي

توفي طفلان من مدينة سوق الاربعاء الغرب ، اليوم الثلاثاء ، غرقًا في قناة الري الواقعة جنوب المدينة . وقالت مصادر محلية إن الأشقاء لقيا حتفهما غرقاً في قناة الري قرب حي بدر، بينما كان يسبحان رفقة العديد من الاطفال هربا من الحر الشديد الذي يضرب الاقليم هذه الايام. وينحدران من حي السلام
هرعت السلطات الأمنية ورجال الدرك الى موقع الفاجعة التي اهتزت لها ساكنة سوق الاربعاء الغرب وخلفت حزنا واسى عميقين في صفوف السكان وعائلتي الضحيتين. غرق اطفالنا وفلذات اكبادنا رجال الغد وصمة عار على جبين كل مسؤول عن الشأن العام المحلي بالاقليم لم يستطع توفير مسبح للاطفال. فهل سيذرف مسؤولونا الدموع على ضحايا هاته الفاجعة المأساوية.
كما عبر الفاعل الجمعوي:

ياسين هرهور فاعل جمعوي في تصريح/ لجريدة صوت العدالة

إنتشال جتتين لأطفال إخوة من حي السلام لقي حتفهما غرقا بقناة الري المحادية لحي بدر سوق اربعاء الغرب .

من يوقف غرق الأطفال الأبرياء من أبناء المدينة؟؟

تبدوا الجهات المسؤولة من السلطات المحلية و المسؤولين المنتخبين مكتوفة الأيدي أمام إزهاق أرواح أطفال أبرياء غرقا في قناة الري .
قضية الغرق ليست جديدة و لكنها تستجد مع كل حالة وفاة لتطرق باب المسؤولين عن تسيير المدينة و تذكرهم بعشرات حالات الغرق المشابهة و المتكررة في كل موسم صيفي .فيما الحلول ضلت منعدمة على مدى السنوات ،في ظل تكرار متل هاته الحوادت التي تلقي اللوم على مسؤولينا المنتخبين العاجزين عن إيجاد حلول لهده المعظلة .
حلول ظلت منعدم على أرض الواقع .و عند إطلاعنا على مخطط العمل الجماعة المصادق عليه بدورة المجلس سنة 2016 نجد مسبح بلدي مسطرا من بين المشاريع و لا زال حبر على الأوراق فقط ،كأن منتخبينا القائمين على تسيير أمورنا يحلمون بإنجاز المشاريع على الأوراق .
لم يسعفنا الحظ و لم يسعف كدلك الحظ أطفال مدينتنا وجود مسؤولين يحملون على عاتقهم إنجاز مسبح بلدي يسعف الأطفال من الموت و الغرق في مياه غير صالحة و غير محروسة ، لم يجدوا غيرها متنفسا لهم لإطفاء لهيب أجسادهم جراء مناخ حار تعرفه المدينة .ووقف آلام العائلات المكلومة بفقد أبنائها .
و تتكرر دائما المطالب في كل مصيبة تصيبنا ،بإنجاز مشاريع مسطر بالاوراق و منزلة برفوف المكاتب .
في ظل صمت الساكنة و الفاعلين و المهتمين ،الله يعفوا علينا غيرتنا و إنسانيتنا هي التي تجعلنا نتكلم.

و كل صيف و القناة تبتلع أطفالنا و أبناء مدينتنا و لا حسيب رقيب .

يسبحون، دون تمكن أحد من إنقاذهما.
وتوفي سابقا عدد من الأطفال والشباب غرقا في نفس المكان

مشاركة