الرئيسية أحداث المجتمع العميد الصوتي قاهر الجريمة المنظمة بالبيضاء ينفي اشاعة احالته على التقاعد الاجباري ..

العميد الصوتي قاهر الجريمة المنظمة بالبيضاء ينفي اشاعة احالته على التقاعد الاجباري ..

IMG 20190823 WA0000
كتبه كتب في 23 أغسطس، 2019 - 12:41 صباحًا

بقلم : محمد البشيري
صوت العدالة

اقلام صفراء تفتح فوهة النيران على موظفي المديرية العامة للامن الوطني، مستنجدة بالاشاعة كورقة أخيرة لمحاولة تغليط الرأي العام من جهة و زرع الفتن بين النظم الامنية وركائزها..

دائرة الاشاعة طالت الكثيرين، لكنها اليوم تضرب في العمق ،بعد ما وصلت أحد رموز مكافحة الجريمة وهو العميد عبد الإله الصوتي، رجل المهمات الصعبة بامتياز بشهادة الجميع والذي يضرب له الف حساب.. بعد شائعة احالته على التقاعد الاجباري..

في خضم هذه الزوبعة.. ربطت جريدة صوت العدالة اتصالها بأحد المسؤولين الامنيين، و كذا ب عبد الالة الصوتي المعني و المقصود بالاشاعة لتقصى حقيقية ما روجته بعض مواقع الصحافة الاسترزاقية الباحثة عن موطئ قدم.. والبعيدة كل البعد عن المهنية والحياد.

حيث اكد مصدرنا في اتصال حصري لجريدة صوت العدالة، أن العميد الصوتي كان ولا يزال من الدعامات القوية المعتمد على خبرته وتجربته الطويلة، وأن اشاعة احالته على التقاعد، كانت من باب ترويج الاشاعة الكاذبة لخلق الشيء من العدم .

ويضيف ذات المصدر أن العميد الصوتي، من الكفاءات التي تعد مفخرة يحتدى بها في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والانحراف الاجتماعي، فهو بمثابة صمام امان يصعب بل ومن المحال الاستغناء عنه..نظرا لما قدمه الرجل من خدمة و عرفان و تضحية لهدا الوطن

واتصلت « الجريدة » بالعميد الصوتي حول قرار إحالته على التقاعد الإجباري، فنفى ذلك جملة وتفصيلا،مؤكدا أنه ما زال يمارس مهامه بشكل اعتيادي داخل مقر ولاية أمن الدار البيضاء.

وأوضح الصوتي أنه سيطرق باب القضاء لمواجهة حملة التشهير التي تطاله هذه الأيام من طرف مواقع إلكترونية تبحث عن البوز بنشر أخبار زائفة .

زوبعة في فنجان.. ستكتوي بنارها اليافطات الصفر.. من الجرائد الشاحبة ،الناقلة للخبر دون التحقق منه.. بل والحريصة على استدعاء كل قريب وبعيد للترويج لها ضاربة المهنية عرض الحائط.

هكذا يكون خبر احالة العميد الصوتي على التقاعد الاجباري بسبب اخطاء وتجاوزات مهنية خبرا كاذبا، من صنع لوبي يقتات على الفتات.. ويدوس كل القيم المنظمة لمهنة الصحافة ، لالشيء إلا لأنه يهوى البوز ،عبر الخطاب العقيم والخبر غير اليقين.

خلاصة الكلام .. انتهى زمن اليافطات الصفراء، المروجة للاكاذيب .. والمظللة للرأي العام ..فالصحافة اخلاق قبل أن تكون مهنة.

مشاركة