صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
أكد منظموا مهرجان أولاد معمر، أن هذا الأخير يعد امتدادا لاحتفالات ضاربة في عمق التاريخ للسكان المحليين، وإحياء لموسم كان يعتبر من أهم وأقدم المواسم بالمنطقة، باعتباره نقطة تلاق بين أبناء المنطقة داخل وخارج أرض الوطن، كما أنه يشكل مساهمة من الفاعل المحلي في التعريف بالموروث الثقافي المحلي عبر فتح نوافذ إبداعية في مجالات الثقافة الفن والرياضة، دون إغفال المكانة المركزية للتبوريدة في الوعي الجماعي لساكنة المنطقة ككل.
يأتي تصريح اللجنة التنظيمية، خلال الندوة الصحفية التي أقيمت مساء اليوم الاثنين 19 غشت 2019، بساحة التبوريدة لمهرجان أولاد معمر، والذي يتزامن و ذكرى ثورة الملك والشعب، من تنظيم جمعية الرحمان والمجلس الجماعي للحوازة، بشراكة مع النسيج الجمعوي المحلي، وبتعاون مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والمجلس الإقليمي لسطات، والمندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمجلس العلمي لسطات، الدورة الأولى لمهرجان أولاد امعمر، تحت شعار ” الموروث الثقافي لأولاد امعمر-أولاد سعيد في خدمة الاقتصاد المحلي”، خلال الفترة المتراوحة بين 19 و25 غشت 2019.
ويراهن المنظمون خلال دورة هذه السنة على تقديم فعاليات متنوعة تلامس مختلف أشكال الفرجة والتحسيس والمتعة، من خلال برنامج غني يدمج عروض التبوريدة والتي تعرف مشاركة نخبة من ألمع السربات محليا ووطنيا،وعقد لقاءات تكوينية تواصلية مع الفلاحين، واستحضار تاريخ المنطقة بعقد ندوات فكرية، مع تنظيم سهرات فنية بمشاركة فنانين وازنين، وتنظيم سباق من أجل المتعة واستكشاف المنطقة، ومسابقة في تجويد القرآن الكريم، كما ستشهد دورة هذه السنة تنظيم يوم تحسيسي يشرف عليه أطر وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يخصص لمناقشة أهم الإشكاليات التي تطرح على الفلاحة والفلاحين بالمنطقة.

