صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر دائرة تيفلت صباح اليوم الاثنين 19 غشت،حفل تكريم رئيس الدائرة سعيد الوديي،الذي انتقل الى تاونات في إطار حركية رجال السلطة الأخيرة.
وقد نظم هذا الحفل موظفي الدائرة وفعاليات مدنية ومنتخبون بدائرة تيفلت،عبروا من خلاله لسعيد الوديي عن حبهم واحترامهم له كشخص، طيب ،يتمتع بمواصفات الانسان المواطن،قبل أن يكون رجل سلطة،حيث أجمعت كل الشهادات التي قيلت في حقه ،على أن الرجل يتميز بقيم المواطنة الحقة،يتواصل بشكل دائم مع كل شرائح المجتمع،يتفاعل بشكل جدي مع كل انتظارات سكان الدائرة،له حس نضالي في تعامله مع ملفات اجتماعية حساسة،دائما له الحلول للكثير من الملفات التي عرضت عليه،قدم الكثير لسكان الدائرة،وساهم في حل العديد من الملفات العالقة،ترك بصمات أكيد قال المتدخلون لن ينساها سكان الدائرة،كان رجل سلطة قريب من السكان ،فعل بشكل مسؤول مبدأ تقريب الادارة من المواطن تختم بعض الشهادات.
وفي السياق ذاته،قال ادريس بنشريفة،وهو منتخب بجماعة عين الجوهرة ،أن سعيد الوديي،إنسان ،استطاع خلال المدة التي قضاها بالدائرة من حل الكثير من المشاكل التي كانت عالقة،ولم يبخل على كل الشرائح بنصائحه وتجاربه ،ساهم في تنزيل الكثير من المشاريع بالدائرة،يتواصل بشكل دائم مع الجميع،ومكتبه كان دائما مفتوحا في وجه مواطني دائرة تيفلت،أعطى الصورة الحقيقية لرجل السلطة المواطن يختم بنشريفة.
كما شكر رشيد غيتان،وهو فاعل جمعوي،السيد سعيد الوديي على المجهودات التي قام بها لفائدة دائرة تيفلت،خاصة في شقها الاجتماعي،بالاضافة الى جرأته في الترافع عن ملفات عجز عنها سياسيون بالمنطقة،واستطاع في ظرف وجيز من تحقيق تقدم كبير فيها،وهذا لم يأتي من فراغ يوضح غيتان،فسعيد الوديي،نموذج لرجل السلطة المثالي،الذي يسهر على التنزيل الحرفي لخطابات جلالة الملك،خاصة فيما يتعلق بتقريب الادارة من المواطن،وجعل هذا المواطن محور السياسات العمومية.
وفي كلمته،شكر رئيس دائرة تيفلت المنتقل سعيد الوديي،كل المتدخلين،على الشهادات التي قيلت في حقه،قائلا ” هي كثيرة هذه الشهادات التي قيلت في حقي،وهذا دين آخر وقع على كتفي،علي الوفاء به في تجربتي المقبلة،لم أحس يوما أني رجل سلطة،كنت دائما مواطنا بين الناس،أعيش همومهم وانتقل الى ديارهم للوقوف عن قرب على مشاكلهم،وأسمع لانتظاراتهم وأسجل ملاحظاتهم،لأني أومن أن رجل السلطة يجب أن يكون قريبا من المواطن،أن يسمع نبضات السكان،أن يتفاعل مع أسئلتهم وانتظاراتهم،كما أوصانا بذلك جلالة الملك في جل خطبه،فالسلطة هي أداة لتحقيق السعادة والرفاهية للمواطن،وليس العكس،والمواطن،هو هدف كل السياسات والسلطات،خدمته واستقراره هو هدف وجودنا هنا،ولا يمكن أن نتخلى على هذه المبادئ التي طالما عملنا بها واحترمناها وسنحترمها للأبد”.
وأضاف رئيس الدائرة ” فعلا هناك ملفات كبيرة اشتغلنا عليها رفقة بعض المتدخلين،واستطعنا تحقيق أهداف الساكنة منها،وكان لنا الفضل في تحريك الكثير من الأوراش التي تهم الدائرة،وهي الان إما أنها انتهت أو قيد التنفيد،وهذا شيء نعتز به كسلطة سهرت على تنفيذ التعليمات الملكية السامية،وساهمت في تأهيل بعض الطرق وخلق بعض المرافق،والمساهمة في تكريس سياسة اجتماعية مواطنة بتعاون فعاليات مدنية ومنتخبون”.
وفي الأخير جدد سعيد الوديي الشكر،ووعد الحضور بالمزيد من العطاء في الدائرة الجديدة بتاونات،ملتمسا من الجميع الاستمرار في العمل بنفس الوتيرة مع الرئيس الجديد،لأن في النهاية،يبقى الهدف هو استقرار ورفاهية الدائرة ،ودعا الجميع الى حفلة شاي قبل أن يتسلم الهدايا من موظفين وحضور.
