محمد قريوش_صوت العدالة
يعرف مطار الناضور أشغال تهيئة على مستوى العديد من مرافقه الأمر المستحسن بكل اكيد، لكن قبل إطلاق الأشغال و كما هو متعارف عليه في جل المرافق التي توفر خدمات لزوارها و زبائنها، يتوجب ضمان استمرارية جميع الخدمات و لو بشكل أقل منه في الأيام العادية و هنا أول ما تسجله و أنت تلج لبوابة خروج المسافرين هو غياب شاشات او خدمة إستقبال لعوائل المسافرين المتظرين لذويهم القاديمين من بلدان أوروبا من أجل تمكينهم من المعلومات الخاصة بوصول الرحلات ما يتسبب في ازدحام أمام بوابة الخروج من المطار في شكل يوحي على أنك في احدى المحطات الطرقية المهترئة أو أمام شباك للمصادقة على الامضاء داخل إحدى المقاطعات .
نهمس في اذن المسؤول عن المطارات المغربية أن المحطات الجوية هي بوابات المغرب على العالم و أول انطباع للزائرين ترسخه أول نظرة على البلد من خلال المطارات في حالتنا هاته و الأكيد هنا أن مطار الناضور بحالته الحالية لا يسوق نظرة إيجابية عن المدينة و البلد ككل بقدر ما يرسخ للصورة النمطية عن دول العالم الثالث و أفريقيا، و نتساءل هنا أما كان بالإمكان تفادي اطلاق الأشغال بما لا يتزامن و فصل الصيف الذي يعتبر فترة ذروة بالنسبة لمطارات المغرب ؟ ألا تظن أن الأشغال تبرر لضعف التشوير و خدمات إستقبال الزوار سواء القادمين أو من ينتظرنوهم ؟

