بسطت الأزبال المكونة من مخلفات الأضاحي إضافة إلى الجلود الممزقة ”الهيدورات”و أكوام من الرماد والأحجار الناتجة عن عملية “تشواط” رؤوس الأغنام سيطرتها يوم العيد و الى حدود كتابة هذه السطور على شوارع وأحياء وأزقة مدينة تازة بعد أن فاق حجمها قدرات عمال النظافة الذين اضطر بعضهم إلى العمل حتى ساعات متأخرة من ليلة العيد بسب النقص الكبير في فرق النظافة بعدما تم تسريح عدد كبير من المستخدمين العرضيين، و قلة شاحنات النظافة و عدم تجديد اسطولها المتلاشي واقتصاره على شاحنات تقليدية تكدس فوقها الازبال.

وتكررت مشاهد الأزبال المرمية في بغض الاحياء و الشوارع و التي خفت حدتها في أخرى بسبب تدخل بعض المواطنين و تفاعلهم الإيجابي مع قمامات العيد نذكر على سبيل المثال لا للحصر “تازة العليا-الحي الحسني” رغم غياب الحملات التحسيسية من جمعيات المجتمع المدني و الجهات المعنية.
وفي سياق ذي صلة ،أقصيت العديد من الأحياء من تسلم حصتها في الأكياس البلاستيكية التي تكلفت الوكالة المستقلة للماء و الكهرباء و جماعة تازة بتوزيعها حيث لمست الساكنة تسليمهما لبعض المقربين من بعض الأعضاء بالاحياء مع العلم ان الجماعة كان عليها ان توزع الأكياس البلاستيكية بنفسها وعدم ترك الفرصة للبعض للقيام بحملة إنتخابية ب “ميكة الزبل”.

وعلاقة بالموضوع تقدم “م-ل”عضو بجماعة تازة عن حزب الاستقلال بالاعتذار للساكنة بسبب سوء تدبير نفايات عيد الأضحى معبرا عن فشل المجلس الجماعي في تدبير نظافة المدينة متمنيا وضع برنامج واضح لطريقة تدبير قطاع النظافة.

