تعد عملية رمي أشلاء الأضاحي وجلودها في غير أماكنها بعد عملية الدبح سببا مباشرا في تلويث البيئة الحضرية تصاحبها مشاهد وانبعاث لروائح كريهة تزكم الأنفس إذا ما استمر الوضع لبضع أيام، وهو ما قد يؤدي إلى تعفنات وتقرحات وانتشار لتسربات عصير النفايات، التي تقض مضجع الجميع من خلال علاقة يومية بصندوق النفايات الذي لا يصله الانسان ويكتفي برمي البلاستيك بشكل عشوائي جانبا وبجوار صناديق النفايات وهي سلوكات تكثر خلال يوم العيد، مما يؤدي الى سيلان لعصارة النفايات،
وفي عملية استيباقية،ودعما لمجهودات الشركة القابضة للنظافة بتيفلت،نظمت جمعية الفرح حملة نظافة واسعة شملت مجمل أحياء المدينة،حيث تم جمع والتخلص من النفايات ومخلفات عيد الأضحى،وهي عملية استحسنتها الساكنة وتفاعلت معها بشكل كبير.
رئيس الجمعية مصطفى بومهدي نوه بدوره بمجهودات واداء أعضاء جمعيته قائلا ” يستحقون منا كل التقدير والاحترام، ومنا لهم تحية الشكر، ولهم نرفع القبعة، على عملهم النبيل، رغم مناسبة عيد الأضحى المبارك، والتي لم تمنعهم من التطوع والعمل على جمع النفايات ووضعها بالحاويات في بادرة طيبة”.




