الرئيسية أحداث المجتمع جمعية التطوع البلجيكية تتراجع عن نشاطها بالمغرب .

جمعية التطوع البلجيكية تتراجع عن نشاطها بالمغرب .

IMG 20190808 WA0010
كتبه كتب في 8 أغسطس، 2019 - 10:14 صباحًا

صوت العدالة – مهداوي عبد الرزاق/صحفي متدرب.

تميزت قضية المتطوعات البلجيكيات المشاركات في أعمال تطوعية تهم تبليط وإصلاح العديد من بنيات تحتية بمدينة تارودانت مجموعة من التغيرات و التطورات والتي دفعت إلى تأكيد الجمعية البلجيكية المكلفة ببعث المتطوعات للمغرب أنها ستقدم على قرار منع سفر أي متطوعة للمغرب في المستقبل القريب،وذلك كنتيجة للتهديدات التي عرفها تواجدهن بتارودانت وما عقب ذلك من ضجة كبيرة ذهب لحد المطالبة بقطع رؤوسهن من طرف شخص له أفكار متطرفة والذي جرى إعتقاله تبعا لتهديداته الداعية إلى قتل المتطوعات البلجيكيات بدافع عدم إحترامهم لتقاليد المنطقة وللدين الإسلامي .

وكشف مصدر خاص أن الجمعية قامت بمراسلة السفارة البلجيكية وذلك للاطمئنان على سلامة المتطوعات البلجيكيات في تارودانت بعد إنتشار خبر اعتقال شاب دعا لقطع رؤوس الشابات البلجيكيات.وأشارت الجمعية في بيان لها نشرته على موقعها بالأنترنيت أنها طمأنت أقارب المتطوعات بكونهن بصحة جيدة وأن الحكومة المغربية والمصالح الأمنية يوفران لهن ظروفا جيدة في المنطقة النائية التي يقمن فيها بأعمال تندرج ضمن التبادل الثقافي والتطوعي.

وتبعا لتطورات الموضوع فقد أصرت 3 متطوعات على العودة لبلجيكا إثر تعرضهن للتعليقات السيئة والانتقادات الواسعة.وأوضحت الجمعية البلجيكية بأنها لن تسمح في المستقبل القريب بإرسال أي متطوعة للمغرب،وذلك في ظل استمرار الانتقادات،حيث سيتم إلغاء جميع البرامج التي كانت مبرمجة سابقا.

وغي وقت سابق فقد عملت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع عناصر الديستي قد أوقفت شاب يبلغ من العمر 26 سنة ،والذي كان يشتغل كأستاذ وذلك بعد تورطه في التحريض على ارتكاب أفعال إرهابية ضد البيلجكيات اللواتي حللن بتارودانت في إطار أعمال تطوعية.كما قام أحد النواب البرلمانيين على مهاجمة السائحات عبر تدوينة له بصفحته الشخصية والتي أثارت الكثير من ردود الأفعال.

مشاركة