بقلم : ع. السباعي
صوت العدالة
هي سنوات من العمل الجاد والمسؤول، وضعت مؤسسة نضال للتربية والتعليم بمراكش في موقع الصدارة والريادة.. خاصة بعد احتلال تلاميذها لمراكز مشرفة، وحصولهم في السنوات الاشهادية على نتائج متميزة.
العطاء ليس له حدود.. بهذه العبارة رسمت المؤسسة مسارها الخاص، لتعكس طموحات الناشئة في بلوغ الغايات الأسمى، فبعد محطات التألق في مجالات الفن والابداع.. مسرحا ،شعرا و قصة ، وذلك من خلال مشاركاتها المتعددة، والتي ابان من خلالها تلاميذ المؤسسة عن علو كعبهم وقدرتهم على خلق فن رسالي هادف جذاب وأنيق.. جاءت لحظة التتويج كحلقة ناظمة لتؤكد بالفعل أن مؤسسة نضال الاولى لا تخلف الموعد.
هي لحظة تتويج وافتخار.. بفلذات الاكباد، ممن يعول عليهم في المستقبل القريب ليحملوا ويتحملوا المسؤولية، مجسدين استعدادهم قبل الأوان ليكونوا دائما في موقع الريادة، إلزاما والتزاما.. ليعكسوا ما جادت به أطر وهيئات التدريس المشرفة على بناء اللبنات.
إذن ..فمسار التفوق هو تحصيل حاصل لتضحيات كفاءات وازنة من اسرة التعليم، ادارة وأطرا ومشرفين تربويين، باعتماد طرق بيداغوجية حديثة لتقديم الأفضل ،مع ترسيخ القيم المعرفية الرامية الى تحفيز المتعلم على التميز وليس النجاح.. كل ذلك لم يكن لتأتى إلا بالثناء والتعزيز الإيجابي من جهة.. و بخلق فضاء للتفكير الحر والتواصل المفتوح ،قصد زرع بذور الثقة ليكون التلميذ في قلب العملية التعليمية التعلمية وأكثر حرصا على التعلم.
هاجر صابر واحدة ممن خلقن المفاجأة.. حيث أعطت مثالا للتميز باستحقاق بعد حصولها على معدل فاق كل التوقعات .. لتبرهن من جديد، أن الوطن كان ولا زال يزخر بطاقات واعدة لا تحتاج إلا الى الدعم والتشجيع المتواصل ليرسموا معالم الغد المشرق.

