بمناسبة اليوم الوطني للمعاق،نظم المكتب الوطني للجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن بمعية جمعية النور لادماج المعاق،اليوم السبت 6 أبريل 2019،بمقر دار المواطن،عشية اليوم حفلا متميزا استهدف المعاق وذويه، الذي يهدف الى دعم هذه الشريحة من المجتمع المغربي، ومحاولة إدماجهم وإدماج أسرهم في كل جانب من جوانب الحياة المجتمعية، وكذا نشر الوعي بضرورة تمتيع هؤلاء الأشخاص بجميع الحقوق الإنسانية الكاملة.

وحضر هذا الحفل باشا المدينة ورئيس الدائرة الحضرية الأولى،وفعاليات جمعوية نشيطة بالمدينة بالاضافة الى أمهات وأولياء أمور أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. تخلل الحفل مجموعة من المواد الترفيهية ،قدمتها مجموعة يونس أروش،ونشطه الجمعوي والمنشط مصطفى بوحاجة.

في كلمته وبعد النشيد الوطني، ،قال رشيد غيتان،الرئيس الوطني للجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن،أن الحفل يهدف الى ادخال الفرحة والغبطة الى نفوس هؤلاء الأطفال،وتكريم ذويهم،وعلى المسؤولين بالاقليم منتخبون وسلطة العناية وتقديم الدعم اللازم لهذه الفئة المهمة من المجتمع،وشدد على ضرورة توفير الأرضية المناسبة حتى يعبر الطفل حامل الاعاقة بشكل حر عن كل انشغالاته واهتماماته واخراج مهاراته.

وأضاف المدير الاداري لجمعية النور رشيد الزموري،أن الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة ،واجب كل مواطن اتجاه المجتمع،المطالب بالعناية ودعم هذه الفئة ،حتى تعبر عن احتياجاتها ورغباتها بكل حرية وفي ظروف سليمة،وطلب من الجهات المسؤولة العناية بهذه الفئة وتقديم الدعم اللازم والمستمر للجمعيات التي تعنى بالطفل حامل الاعاقة.

وتم خلال هذا الحفل،تكريم أمهات ذوي الاحتياجات الخاصة،وفعاليات جمعوية محلية ،ورجال سلطة،حيث كرم باشا المدينة للمجهودات التي يقوم بها في الشق الاجتماعي بالمدينة،كما كرم قائد المقاطعة الأولى لدعمه الكبير للأنشطة الوازنة،بالاضافة الى أسماء أخرى لها وزنها وحضورها الخاص في مثل هذه الأنشطة.

وفي كلمة لموقع صوت العدالة،قال الرئيس الوطني للجمعية المغربية للدفاع عن كراكة المواطن رشيد غيتان،أنه بات من اللازم على المسؤولين سلطة ومنتخبين التعامل الايجابي مع هذه الشربحة التي تعاني في صمت،من خلال برامج مدعمة ،تساعد أسر ذوي الاحتياجات من العيش بكرامة.

وفي نهاية الحفل تم اخذ صور تذكارية جماعية مع المكرمات والمكرمين ،مع وجبة شاي وعلى أنغام بعض الأصوات المكرمة كرمز لاستمرار الحياة رغم الإعاقة، لان الهدف هو رسم الابتسامة على وجوه هذه الطفولة.























