صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
تميز الملتقى الدولي الثالث للشباب والنساء الرائدات، المنظم من طرف الجمعية المغربية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، المقام بمدينة طنجة على مدى ثلاثة أيام، والحمال لشعار: المرأة والشباب في صلب التنمية الشاملة، مشاركة العديد من الدول الصديقة والشقيقة للمملكة المغربية، كالكويت، سلطنة عمان، مصر، الجزائر، السعودية، موريتانيا، الإمارات، البحرين.
وفي كلمة لها بالمناسبة أوضحت أم الفضل صابر، رئيسة الجمعية المغربية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومديرة الملتقى، بكون خطاب الملك محمد السادس نصره الله، شكل محطة مفصلية في عبور المغرب، صوب رؤية اقتصادية متنوعة وجديدة، موجها بذلك بوصلة للاقتصاد الوطني في شموليته، من أجل بناء تنموي مرتكز على الاستدامة والتوازن، فالعدالة المجالية والاجتماعية. الشيء الذي دفع إلى فتح المجال أمام أفاق التبادل التجاري وتعزيز القدرات الذاتية للفاعلين الاقتصاديين مع تثمين المؤهلات السياحية فتعزيز فرص الشغل.
كما عرف الملتقى حضورا بارزا لرجال الإعمال وتمثيليات ن الفاعلين الاقتصاديين، بالعديد من الدول العربية والإفريقية، تنظيم معرض اقتصادي للمنتجات الطبيعية لتعاونيات وجمعيات، فندوات فكرية وورشات عمل، ثم سهرة فنية تضامنا مع الأطفال في وضعية صعبة بشمال المغرب.
وفي تصريحها لنا، أكدت أمنة الضرحاني المديرة التنفيذية لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية بدولة الإمارات، على تمكين النساء في دولتها، مما يشكل خطوة رائدة عالميا في هذا المجال، عبر تأسيس الاتحاد العام النسائي منذ قيام دولة الإمارات بدعم وتشجيع من الشيخ زايد سلطان بن سلطان، وكذا سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بهدف الاهتمام بالمرأة الإماراتية من جل النواحي النواحي. مما جعلها مشاركة فعالة في التنمية المستدامة، لاسيما بعد التصدي لكل الصعوبات التي من شانها اعتراض النساء.
