صوت العدالة
ثلاث سنوات على انطلاق مشروع النصر أولاد صالح بإقليم النواصر جماعة اولاد صالح الذي تمت خلاله إعادة إسكان (عدد المستفيدين 9200 اسرة ) ماتزال ساكنة المشروع تعاني من مشاكل عديدة لعل أهمها وأبرزها عدم فتح المركز الصحي المتواجد بالمكان عينه مما يضطر الساكنة في حال المرض تحمّل مشاق التنقل للمركز الصحي اولاد صالح الذي يبعد بثلاث كلمترات وما يخلقه من معاناة خاصة للنساء الحوامل والأطفال والعجزة في وضعية حرجة إضافة لمشكل وسائل النقل في ظل وجود خط واحد للنقل يربط المنطقة بوسط المدينة بوجود حافلتين فقط في اليوم وهو ما يجعل السكان والطلبة مرغمين للتنقل عبر سيارات الأجرة من النوع الكبير التي تكلف ثمن الرحلة الواحدة ذهابا وإيابا 30 درهما يوميا وهو أمر تستهجنه الساكنة ويخلق لديها حنقا وسخطا على تلك الوضعية التي باتت غير قابلة للتحمل,
ناهيك عن فتيان وشباب المنطقة الذين يطالبون بضرورة إنشاء ملاعب للقرب ودار للشباب ومراكز ترفيهية والتي تعتبر من الأولويات الضرورية لمواكبة التنمية الرياضية والثقافية للشباب
كما تطالب الساكنة كذلك بالضرورة الملحة لإنشاء سوق تجاري وآخر للخضر والفواكه ناهيك عن الحمامات التي لايوجد ولا واحد منها في مشروع يضم كثافة سكانية كبيرة.
وفي الشق المتعلق بتقريب الإدارة من المواطنين تعبر الساكنة عن تذمرها من غياب بعض الموظفين والأطر المكلفة بالاستقبال داخل المركز الخاص بالشباك الوحيد المتواجد بالمدينة الجديدة النصر وهو ما يفتح المجال أمام(السماسرة) لمضايقة الراغبين المعنيين بالآداء.
كما يطرح كذلك أمام السلطات المعنية مشكل آخر تطالب الساكنة بضرورة حله وهو المتعلق بتسليم الشواهد الإدارية كشهادة السكنى والبطاقة الوطنية وبطاقة الراميد.كما يطرح أمام المسؤولين ضرورة خلق مناصب للشغل في المنطقة التي لاتتوفر على أي مشروع للتشغيل.
من جهة تنوه الساكنة بالعمل الجاد والمسؤول لرئيس جماعة أولاد صالح الذي يعمل بجهد من اجل عدم تحسيس الساكنة بالعزلة باستجابته لجملة من الطلبات التي تدخل في اختصاصات المجلس الجماعي لكن يد واحدة لا تصفق في غياب تام لدور المصالح اللاممركزة للادارة المركزية والتي لم تقم بدورها من اجل خلق عمل متكامل واعطاء الحياة لمدينة جديدة اسمها مدينة النصر.

