صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
رفعت الأمانة العامة للمرصد الوطني لتخليق الحياة العامة و محاربة الفساد و حماية المال العام، مراسلة إلى وزير الصحة تتوفر الجريدة على نسخة منها، تشيد بالمجهودات النيرة و المتواصلة التي تبدلها الوزارة بغية النهوض بهذا القطاع الحيوي وفقا للتوجيهات الملكية السامية التي أوصى بها جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده في خطاباته الأخيرة، قبل أن تسترسل أن المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات يعتبر ركيزة أساسية للمنظومة الصحية ليس فقط على صعيد الإقليم، بل حتى جهويا، بالنظر إلى العدد الهائل من المرضى المتوافدين عليه يوميا سواء من المدينة أو من الجماعات القروية بالإضافة إلى بعض المناطق و الأقاليم المجاورة، و هو ما يخلق نوعا من الضغط و الاكتظاظ و بالتالي يصبح المردود الطبي رهينا بالمجهودات المضاعفة للمسؤولين بالمستشفى.
في ذات السياق، أضاف نص المراسلة أن المرصد و من خلال مراسلات المواطنين الواردة عليه، و من خلال الزيارات التي يقوم بها لهذا المركز الاستشفائي، يسجل مجموعة من الملاحظات التي ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار من قبيل إحداث مركز القرب المختص في العلاج الكيميائي للسرطان، خاصة مع توفر المستشفى على الوعاء العقاري، إعادة النظر في وضعية بنك الدم بتحويله إلى مصلحة تحاقن الدم خاصة و أن مستشفى الحسن الثاني يتوفر على بناية تستجيب للمعايير التي من شأنها التسريع بهذا التغيير و لا ينقصها إلا التجهيزات و الأطر التقنية للمصلحة.
في سياق متصل، أضاف نص المراسلة الى ضرورة تدارك الوزارة النقص الحاد والحاصل في الموارد البشرية التي يعاني منها المستشفى، وإعادة تأهيل مستودع الأموات بالمستشفى وإحداث مركز المداومة للشرطة أو القوات المساعدة من أجل استتباب الأمن داخل المستشفى.

