تستمر معاناة المارة و المواطنين بساحة “زنقة الأمام محمد عبدو” درب ليهودي سابقا من الفوضى العارمة التي يحدثها التراكم العشوائي للباعة المتجولين التي تزيد من تفاقم مشاكل الساكنة السابقة مع تجار المخدرات و الأقراص المهلوسة ، بالاضافة الى مخلفات النفايات التي يتركها الباعة وراءهم.
و يبدو أن السلطات المحلية رغم توصلها بعدد من الشكايات ظلت عاجزة على اخلاء هذه الساحة من زخم العربات والدراجات الثلاثية العجلات التي تعرض مختلف السلع من الفواكه والمشروبات والأسماك وغيرها و ما تخلفه من روائح كريهة ، و انتشار للأزبال ضاربة بعرض الحائط مراعاة ومصالح الساكنة التي أصبحت تعاني الأمرين مع الباعة المتجولين و تجار المخدرات مما حول المنطقة إلى بؤرة سوداء يستعصي فيها توفر أدنى مقومات العيش الكريم .

