بقلم : م. البشيري/ع.السباعي
صوت العدالة
أحالت الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الامنية عين السبع الحي المحمدي بالبيضاء نهاية هذا الاسبوع شخصا جانحا من دوي السوابق العدلية على انظار الوكيل العام للملك بعد ثبوت تورطه في أعمال اجرامية تمس بسلامة الافراد والسطو والتهديد بالسلاح الأبيض.
وقد أكدت مصادر “صوت العدالة ” أن عناصر الأمن اوفقت الشخص المذكور وهو من مواليد 1992 ومن دوي السوابق العدلية على خلفية الاعتداء بالضرب والسرقة الموصوفة والتهديد بالسلاح الابيض في حق أحد المارة رفقة زوجته بمنطقة الحي المحمدي.. حيث عمد الجانح رفقة شخصين آخرين كانا معه على مثن عربة تجرها دابة على اعتراض سبيل اربعيني وتجريده من ممتلكاته بالقوة فيما لادت زوجته بالفرار من الجناة.
وعلى الفور وبعد عملية السطو، عمد الضحية الى تعقب الجناة الذين واصلوا سيرهم عبر الشارع العام على مثن عربتهم التي اعتادوا أن يجوبوا بها شوارع المدينة كل يوم بحثا عن ضحايا جدد.. حيث استقل الضحية سيارة اجرة باحثا عن أقرب دورية أمن للتبليغ عن الجريمة واوصاف الجناة.
رد عناصر الأمن لم يتأخر كثيرا ، حيث عمدت دورية الأمن الى مباغتة المشتبه بهم على مستوى أحد شوارع الحي المحمدي، لتتمكن من ايقاف أحد الأشخاص، فيما لاد شخصان آخران بالفرار بعيدا عن الانظار و قيد البحث عنهما بموجب مذكرة.
وتشير التحريات الأولى أن الجناة كانوا يعمدون بشكل يومي الى تعقب ضحايا من مختلف شرائح المجتمع ” تجارا-موظفين- وطلبة) بغية سلبهم ممتلكاتهم الخاصة.. مع العلم أن هذه الجرائم لم يكن بدافع الفقر ولا ضيق اليد، بل هي نتاج ارتباط اذهانهم بتمثلات سالفة خلال استقرارهم بكاريان سيدي عثمان.. ورغم مفارقتهم له فقد ظلت تمظهرات هذا الارتباط بالوسط جلية من خلال السلوكات اليومية الشاذة .. خاصة وأنهم يشتغلون بقطاعات ومهن تذر عليهم ما يكفي لعيلوا به انفسهم ودويهم.
هذا وتؤكد التحريات الأولية مع الموقوف أن عمليات السطو المنظمة التي يقومون بها كانت تستهدف أحياء مختلفة كحي مولاي رشيد والحي المحمدي ومناطق أخرى يسهل بها تتبع الضحية واقتياده الى مكان بعيد عن الانظار تحت طائلة التهديد بالسلاح الابيض لسلبه ممتلكاته وأغراضة الشخصية.
وقد تمت إحالة الشخص الموقوف “والمسجل خطر ” على انظار الوكيل العام الملك بعد انتهاء التحقيق بتهمة تكوين عصابة اجرامية والسطو المسلح والسرقة الموصوفة تحت التهديد وحيازة السلاح الأبيض.
