صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
طالب فاعلون جمعيون واباء وأمهات، الأطفال الصم والبكم، المنتخبين والسلطات بطنجة، العمل على إتاحة الفرصة لهاته الفئة، من اجل ممارسة حقوقهم الأساسية داخل المجتمع المغربي، لاسيما في حقل المنظومة التربوية، بتأهيلهم، لتسهيل إدماجهم في نسيج التشغيل، لكي يضمنوا عيشهم الكريم . وذلك في ظل غياب مربي يتقن لغة الإشارة، وقلة الأقسام النموذجية بالإقليم.
بحيث أكد أمين البقالي رئيس جمعية الصم بطنجة، خلال لقاء نظمته هاته الأخيرة، يوم السبت فاتح دجنبر 2018 باحد الفنادق المصنفة بعاصمة البوغاز، على وجوب الإلمام بجميع الاختلالات التي يعيشها الأطفال الصم البكم، بمدينة ذات البحرين، حتى يتسنى دعمهم، باقتراح حلول واقعية وعملية، داعيا المؤسسات المنتخبة، الإقليمية والجهوية، وجل القطاعات، إلى الانخراط في الورش الذي أطلقته الجمعية في إطار الجمعية ضمن مشروع (kiyo) ، المتضمن لحملات تحسيسية، وتقوية قدرات الفاعليبن في المجال، فتقديم الخدمات المباشرة لهم. رافعا شعار لا للحرمان والإقصاء للأطفال الصم البكم، بل الإدماج والكرامة . مقترحا اعتماد بطاقة الرميد سارية المفعول، وكذا شهادة الصم العميق على مدى الحياة، فضلا عن تسهيل المساطر الإدارية، التي تثقلا أعباء الأسر المعوزة.
كما تفاجأ أمين البقالي، بتخلف المديريتين الإقليمية للتعليم والتكوين المهني بطنجة، عن حضور اللقاء، ودعم الأطفال الصم البكم بالمدينة، وكذا عدم استجابة والي الجهة، بالرغم من تقديم عدة طلبات في الموضوع، مما جعل مقر جمعية الصم بمدينة ذات البحرين، يهدد بالإغلاق في شهر غشت المنصرم، لولا تدخل المحسنين، مع الاكتفاء بالدعم المحدود لمؤسسة التعاون الوطني.


