صوت العدالة : بهيجة بوحافة
يتابع المكتب المحلي للشبيبة الاستقلالية بقلعة السراغنة بقلق شديد إستمرار إقصاء مئات الطلبة السراغنة الذين يتابعون دراساتهم بالتعليم العالي من المنحة الجامعية لموسم 2018/2019 كأبسط حق من حقوقهم كطلبة ينحدرون من أسر محدودة الدخل أو ينتمون لأسر فقيرة بالعالم القروي الذي لا يخفى على أحد مجموع المشاكل التي يعانيها والمنعكسة على المستوى المعيشي للساكنة،
و إيمانا منه أن الحق في التعليم و توفير الظروف الكفيلة بضمان تعميمه لكل فئات المجتمع (تعميم الاستفادة من المنحة) يعد من الحقوق الأساسية ضمن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي كفلتها جميع المواثيق الدولية والإقليمية، واعتبارا أن الأزمة التي يعانيها هي إشكالية اجتماعية وأن الحل السياسي يستوجب تدخل كل الفاعلين. يعلن المكتب المحلي للشبيبة الاستقلالية بقلعة السراغنة للرأي العام المحلي والوطني:د ما يلي:
• استنكاره الشديد لإقصاء مئات الطلبة والطالبات بالإقليم من المنحة الجامعية لموسم 2018/ 2019.
• شجبه للتناقض الواضح في اعتماد معايير غير منطقية اجتماعيا لاختيار الممنوحين على مستوى الأقاليم.
• استغرابه من المعيار المعتمد في تخويل الطالب (ة) استحقاق صفة ممنوح، والمتعلق بالدخل السنوي لولي أمره، و الذي يعتبر مبلغا هزيلا تم تحديده في 10.000 درهم (ما يقارب 830 درهم كدخل شهري ) مما يجعل فرص الطلبة في الاستفادة من المنحة الاجتماعية ضئيلة جدا.
• دعوته عامل الإقليم باعتباره رئيس اللجنة الإقليمية المكلفة بدراسة ملفات الطلبة الراغبين في الاستفادة من المنحة الجامعية إيلاء هذا الموضوع بالغ الأهمية و الاهتمام، والتتبع المستمر لحين تدارك الموقف وتعميم الاستفادة حسب الاستحقاق الاجتماعي.
• مطالبته اللجنة الإقليمية المكلفة للمباشرة في الانكباب على استقبال طلبات الطعن ووضع لائحة إضافية والتسريع في إخراجها.
• مطالبته كل من المجلسين الإقليمي و الجهوي وممثلي الإقليم بقبة البرلمان القيام بواجبهم تجاه هاته الفئة من الشباب بعيدا عن الاختلافات والتجاذبات السياسية، وتفعيلا لدورها المنشود في تحقيق التنمية الاجتماعية التي ينشدها الإقليم.
ومتابعة منه للأحداث التي عرفتها الساحة الوطنية مؤخرا، يسجل المكتب المحلي للشبيبة الاستقلالية مايلي:
• تحميله كامل المسؤولية للحكومة ولوزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية على إثر وفاة المكفوف المعطل “عبد العظيم صابر” والذي كان يخوض اعتصاما رفقة عدد من الإخوة والأخوات في التنسيقية الوطنية للمكفوفين حملة الشواهد ومطالبته لها بفتح تحقيق نزيه في النازلة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإنهاء أزمة حملة الشواهد المكفوفين المعتصمين.
• تضامنه المطلق مع التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة رقم 9 على إثر الهجمة القمعية التي استهدفت اعتصامهم أمام مقر الوزارة.
و في الختام جددوا دعوتهم لكل القوى الحية بالإقليم للوقوف و بكل الوسائل المشروعة أمام كل القرارات التي تكرس الهشاشة و الفوارق الاجتماعية بين فئات المجتمع، مؤكدين على أن منظمة الشبيبة الاستقلالية قلعة السراغنة ستظل مساندة للمطالب الاجتماعية العادلة للمواطن السرغيني والمغربي على حد سواء.

