صوت العدالة يونس بوبو
نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون، يوم الجمعة 19 دجنبر 2025، لقاء خصص لتسليم رسائل التعيين في مناصب المسؤولية بالأكاديمية الجهوية والمديريتين الإقليميتين بسيدي إفني وآسا الزاك، وذلك في إطار مواصلة تعزيز الحكامة الإدارية وتقوية هياكل التدبير الجهوي والإقليمي، انسجاما مع توجهات وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومضامين خارطة الطريق 2022–2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة.
وأشرف على هذا اللقاء السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون، بحضور السيدة المديرة الإقليمية والسادة المديرين الإقليميين بالجهة، والسادة رؤساء الأقسام، والسيدات والسادة رؤساء المصالح بالأكاديمية، إلى جانب عدد من موظفات وموظفي الأكاديمية، حيث شكلت هذه المحطة مناسبة لتجديد الثقة وتحميل المسؤولية، وترسيخ مبادئ الكفاءة والاستحقاق وربط المسؤولية بالمحاسبة.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد السيد مدير الأكاديمية أن هذه التعيينات تندرج ضمن الدينامية الوطنية الرامية إلى مواصلة تنزيل الإصلاح الشامل لمنظومة التربية والتكوين، وفق القانون الإطار 51.17، وتفعيل برامج خارطة الطريق 2022–2026، التي جعلت من تأهيل الموارد البشرية، وتقوية القيادة الإدارية والتربوية، وتحسين حكامة التدبير، مدخلا أساسيا لإنجاح مختلف الأوراش الإصلاحية والارتقاء بجودة التعلمات.
وبهذه المناسبة، تقدم السيد مدير الأكاديمية بأصدق عبارات التهاني للمعينين الجدد، ويتعلق الأمر بالسيد عبد الله بوسيف، المعين رئيسا لمصلحة التربية الدامجة بالأكاديمية الجهوية، والسيد محمد فتح الله، المعين رئيسا لمصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الإقليمية لسيدي إفني، والسيد عبد المجيد العباسي، المعين رئيسا لمصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة بالمديرية الإقليمية لسيدي إفني، والسيد بوجمعة لمريس، المعين رئيسا لمصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة بالمديرية الإقليمية لآسا الزاك، والسيد محمد عالي أغراس، الذي تم تعيينه رئيسا لمصلحة تدبير الموارد البشرية والشؤون الإدارية والمالية بالمديرية الإقليمية لآسا الزاك، مبرزا أن هذه التعيينات تروم تعزيز النجاعة الإدارية وتجديد دينامية العمل، والاستثمار الأمثل لما راكمه المعنيون من خبرات وتجارب مهنية.
وشدد السيد مدير الأكاديمية على أن هذه المحطة لا تقتصر على بعدها الإداري، بل تشكل مناسبة للتقدير والاعتراف وتجديد الثقة، داعيا المعينين الجدد إلى الانخراط المسؤول والفعال في تنزيل برامج التربية الدامجة، وتحسين تدبير الشؤون التربوية والرفع من مؤشرات التعلمات، وتعزيز الحكامة القانونية، وتطوير التواصل المؤسساتي، وتوسيع مجالات الشراكة، إلى جانب تحديث وتجويد تدبير الموارد البشرية والشؤون الإدارية والمالية، بما يخدم نجاعة الأداء الإداري وجودة الخدمات التربوية.
ومن جهتهما، نوهت مداخلتا السيد المدير الإقليمي لطانطان والسيدة المديرة الإقليمية لكلميم بالأداء المهني المتميز للمعينين الجدد، كما أكدا على أهمية هذه التعيينات في تعزيز الهياكل التنظيمية، مع الدعوة إلى ضرورة توحيد الجهود وتعزيز العمل التشاركي والانخراط الجماعي لإنجاح مختلف أوراش الإصلاح وتحقيق أهداف خارطة الطريق 2022–2026.
