بقلم عبد السلام اسريفي
يمثل الأستاذ سيدي أمين العلمي نموذجًا متفردًا في قضاء القرب بالمغرب، حيث يجمع بين الكفاءة القضائية العالية، الخبرة الطويلة، وروح المسؤولية تجاه المواطن. خبرته التي اكتسبها خلال توليه رئاسة كل من المحكمة الابتدائية بوزان وتيفلت ،تجربة أهلته لإرساء آليات فعّالة لتسيير المحاكم، وضمان توازن بين مختلف الأطراف القضائية والإدارية.
الأستاذ العلمي ملتزم بـالحكامة الجيدة والمقاربة التشاركية، ويحرص على الاستماع المستمر لمختلف الفعاليات القضائية والمواطنين، ما يتيح له التعرف على حاجياتهم الحقيقية والعمل على تلبيتها بشكل سريع وشفاف. وقد ركز ذ.العلمي جهوده على تبسيط المساطر القضائية، تسريع إجراءات التقاضي، وخلق انسيابية داخل المحكمة، بما يسهم في تحسين تجربة المواطن مع القضاء وتعزيز الثقة في المؤسسات القضائية.
كما أن القدرة التنظيمية للأستاذ العلمي مكنت المحكمة من إيجاد التوازن بين سرعة الفصل في القضايا وجودة الأحكام، وضمان حقوق جميع الأطراف، ما يجعل من تجربته نموذجًا يحتذى به في تطوير قضاء فعال، عادل، مسؤول،وقريب من المواطن.
إن التزامه بالشفافية والمهنية، مع التركيز على تلبية حاجيات المواطنين ورفع مستوى النجاعة القضائية، يعكس رؤية واضحة تهدف إلى إرساء قضاء قوي، منفتح، ومؤهل لخدمة المصلحة العليا للمواطنين، وهو مثال حي على ما يمكن أن يحققه قضاء القرب بالمغرب من إنجازات ملموسة.
