صوت العدالة-متابعة
تم، اليوم الجمعة بمدينة العيون، انتخاب عبد الإله حفظي، عضو مجلس المستشارين، رئيسًا لشبكة البرلمانيين الأفارقة لتقييم التنمية، لولاية تمتد على سنتين (2025-2027)، وذلك خلال أشغال الجمعية العامة العاشرة للشبكة.
وقد أسفرت عملية الانتخاب أيضًا عن اختيار موسى نجينغوم من الكاميرون نائبًا للرئيس، ونيستور نوطي من البنين أمينًا للمال، فيما جرى انتخاب كل من إيزي بوكوسي دومبي وسولانج كوارمبا من الجمعية الوطنية للكاميرون، وإيدموند تاغنونانون فونطون من الجمعية الوطنية للبنين، أعضاءً بالمكتب التنفيذي للشبكة.
وفي كلمة له عقب الانتخاب، أكد حفظي أن المكتب التنفيذي الجديد يضع أمامه ثلاث أولويات كبرى سيتم العمل عليها خلال الفترة المقبلة، في أفق تعزيز آليات تقييم التنمية داخل المؤسسات التشريعية الإفريقية.
كما التمس حفظي، باسم أعضاء الشبكة، من رئيس مجلس المستشارين رفع برقية ولاء وإخلاص إلى الملك محمد السادس، تعبّر عن شكر البرلمانيين الأفارقة على “الرعاية الملكية السامية” التي أحاطت بهم خلال مقامهم بمدينة العيون، مؤكدًا أن الزيارة مكنتهم من الوقوف مباشرة على الدينامية التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية ذات الرمزية الخاصة لدى البرلمانيين الأفارقة.
وأشار حفظي إلى أن هذه الدورة العاشرة حملت قرارين استراتيجيين من شأنهما توجيه العمل البرلماني الإفريقي خلال السنوات المقبلة؛
أولهما اعتماد الميثاق الإفريقي للتقييم البرلماني في صيغة رسمية، باعتباره إطارًا أخلاقيًا ومرجعيًا لمأسسة التقييم وتعزيز الحكامة الديمقراطية.
أما القرار الثاني فيتعلق بـ إطلاق مسار إحداث مرصد إفريقي برلماني لتقييم التنمية، يروم تتبع وتثمين الممارسات التشريعية الفضلى في مجال تقييم الأثر والتنمية على الصعيد القاري.
وتأتي أشغال الجمعية العامة السنوية العاشرة لشبكة البرلمانيين الأفارقة، المنعقدة تحت شعار:
“شبكة البرلمانيين الأفارقة لتقييم التنمية… رافعة لتحسين تقييم السياسات العمومية من أجل حكامة مندمجة”،
لتجديد التأكيد على أهمية الالتزام السياسي تجاه التقييم في إفريقيا، وتعزيز الآليات التشريعية والمؤسساتية الكفيلة بدعم الحكامة المندمجة والتعاون الإقليمي في هذا المجال.
