صوت العدالة- حليم السعيدي
احتضنت جماعة كزناية، يومي 22 و23 نونبر 2025، أشغال اللقاء الوطني للحوار حول قطاع الصباغة والتزيين، المنظم من طرف الفدرالية المغربية للصباغة المعمارية بشراكة مع الجمعية الوطنية وجمعية ملتقى البحرين لفن الصباغة والتزيين، التي تولّت الاستضافة والإشراف التنظيمي.
اللقاء، الذي شكّل محطة مهنية مهمة، عرف مشاركة واسعة لممثلي الفيدرالية المغربية لحرفيي الصباغة المعمارية وجمعية ملتقى البحرين لفن الصباغة والتنمية، والمديرية الجهوية للضرائب والضمان الاجتماعي والمديرية الجهوية لغرفة الصناعة التقليدية، حيث حضر عضو عن صندوق الضمان الاجتماعي، وممثل عن المديرية الجهوية للضرائب، والسيد الحسين بن طيب، النائب البرلماني وعضو لجنة المالية بمجلس النواب. كما شارك رئيس غرفة الصناعة التقليدية والـ مدير الجهوي للغرفة ممثلًا لكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية.
ومثّل جماعة كزناية النائب الأول للرئيس، السيد سعيد البكدوري، فيما واكبت السلطات المحلية الحدث ممثلة في قائد الملحقة الإدارية الثالثة، ما يعكس أهمية هذا اللقاء لدى مختلف الفاعلين.
حضور وطني واسع ونقاشات مهنية معمقة
وعرف اللقاء حضورًا مكثفًا لأزيد من 60 مشاركًا من مهنيي الصباغة والتزيين يمثلون مختلف جهات المملكة، من بينها:
كلميم وادنون، سوس ماسة، بني ملال خنيفرة، الدار البيضاء سطات، فاس مكناس، طنجة تطوان الحسيمة، الجهة الشرقية، ومراكش آسفي، إضافة إلى عدة أقاليم ومدن أخرى,جهة الرباط سلا القنيطرة.
وتناول المشاركون، خلال جلسات الحوار، مجموعة من الإشكالات العملية والتنظيمية التي تواجه القطاع، من قبيل الحقوق الاجتماعية للمهنيين، الإطار الضريبي، شروط الممارسة، آفاق التكوين، وسُبل تنظيم المهنة وضمان استقرارها المهني والاقتصادي. وخلصت النقاشات إلى توصيات تُعزّز الحاجة إلى هيكلة أفضل للمجال وإشراك الفاعلين في رسم توجهاته المستقبلية.
تغطية إعلامية ورسالة مهنية واضحة
وحظي هذا الحدث بتغطية من القناةوالاولى المغربية وعدد من المنابر الإلكترونية، التي نقلت تفاصيل الجلسات وأصداء المشاركين.
وأكد المنظمون أن الهدف من اللقاء هو إطلاق دينامية وطنية جديدة تُسهم في النهوض بقطاع الصباغة المعمارية، وتوحيد صوت المهنيين، وتعزيز التعاون بين الفدراليات والجمعيات المتخصصة.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على استمرار الحوار والانفتاح على كل المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالمهنة وتحسين شروط عمل آلاف المهنيين عبر ربوع المملكة.















