صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
حقق المنتخب الوطني المغربي فوزاً صغيرا على منتخب موزمبيق بنتيجة (1-0)، في المباراة الودية التي احتضنها ملعب طنجة الكبير مساء الجمعة، وسط أمطار غزيرة أثرت جزئياً على نسق اللعب.
وجاء هدف المباراة الوحيد مبكراً عبر عز الدين أوناحي في الدقيقة السابعة، بعدما استغل تمريرة مركزة داخل منطقة الجزاء، ليكون أول من يدون اسمه في سجل هدافي الملعب بعد عملية تجديده. ورغم التقدم، لم يتمكن أشبال الركراكي من مضاعفة الحصة، حيث طغت الرتابة على أغلب فترات اللقاء، وتكررت محاولات غير مكتملة أمام المرمى، أبرزها إهدار أيوب الكعبي لركلة جزاء اصطدمت بالعارضة في الدقيقة 55.
وسينازل المنتخب المغربي نظيره الأوغندي في ودية ثانية يوم الثلاثاء المقبل، على الملعب ذاته، على الساعة الثامنة مساءً، في آخر الاختبارات قبل الدخول إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا.
أداء يطرح النقاش من جديد
ورغم تحقيق الانتصار، عاد النقاش مجدداً حول الخيارات التقنية للناخب الوطني وليد الركراكي، إذ اعتبر محللون أن المنتخب يظهر بشكل متكرر بالأسلوب نفسه، ما يسهل على الخصوم قراءة خططه وغلق المساحات أمام لاعبيه. ويرى متابعون أن تنويع النهج التكتيكي أصبح ضرورة ملحّة في المرحلة المقبلة، خصوصاً مع اقتراب الاستحقاق القاري، حيث يتطلب الأمر حلولاً هجومية أكثر شراسة وابتكاراً.

