أعلنت أسرة الناشط الحقوقي سيون أسيدون، اليوم الجمعة، عن وفاته بعد أسابيع قضاها في غيبوبة داخل أحد المستشفيات، عقب العثور عليه في حالة صحية حرجة بمنزله قبل ثلاثة أشهر.
وأكدت عائلة الفقيد وأصدقاؤه، في بيان نعي، أن أسيدون كان من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في المغرب، وواحدا من المؤسسين الرئيسيين لمنظمة “ترانسبارانسي المغرب”، مشيرين إلى أن مساره الحقوقي تميز بنضال مستمر ضد الفساد ومن أجل تعزيز قيم الشفافية.
كما أشار البيان إلى أن الراحل كان من أبرز الأصوات الداعمة للقضية الفلسطينية، ومناهضا شرسا لما كان يصفه بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي.
وأوضح المصدر ذاته أن الحالة الصحية لأسيدون تدهورت بشكل حاد هذا الأسبوع، رغم مؤشرات التحسن التي ظهرت في الأسابيع الماضية، وذلك بسبب مضاعفات عدوى رئوية خطيرة أدت إلى دخوله في غيبوبة طويلة انتهت بوفاته.
واختتمت أسرته بيانها بتوجيه الشكر لكل من زاره وسانده خلال فترة مرضه، مع تقديم التعازي إلى جميع أصدقائه ومحبيه الذين فقدوا واحدا من أبرز الوجوه الحقوقية في المغرب.
