أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق حضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش، لفعالية حزبية بمدينة بني ملال، جدلا واسعا وردود فعل متباينة بين النشطاء المغاربة.
ويظهر في الفيديو، الذي انتشر مساء السبت، أخنوش وهو يطوي العلم الوطني ثم يضعه أسفل مقعده ويجلس عليه أثناء مشاركته في إحدى جلسات اللقاء، وهو ما اعتبره عدد من رواد مواقع التواصل “تصرفا غير لائق” و”إساءة غير مقبولة” تجاه رمز من رموز السيادة الوطنية التي ينص القانون على وجوب احترامها وصونها.
في المقابل، رأى آخرون أن ما حدث قد يكون نتيجة تصرف غير مقصود أو ناتج عن سوء تقدير للحظة، داعين إلى التعامل مع الواقعة بهدوء وانتظار توضيح رسمي لتفادي أي تأويلات مغلوطة قد تؤجج الجدل العمومي.
وتباينت التعليقات على المنصات الرقمية بين من طالب بفتح تحقيق لتوضيح ظروف وملابسات الحادث، ومن دعا إلى تعزيز ثقافة الوعي الرمزي والمسؤولية في التعامل مع الرايات والرموز الوطنية، معتبرين أن العلم المغربي يظل رمزا جامعا لكل المواطنين، ويستوجب أعلى درجات التقدير في جميع المناسبات الرسمية والحزبية.

