صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
تحولت شوارع مدينة تيفلت، مساء الجمعة 31 أكتوبر 2025، إلى فضاء للاحتفال والفرح، عقب تصويت مجلس الأمن الدولي على القرار رقم 2797، الذي جدّد التأكيد على دعم مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007، باعتبارها الحل الواقعي والنهائي لقضية الصحراء المغربية.
وقد حظي القرار بأغلبية 11 صوتًا مؤيدًا، مقابل امتناع ثلاث دول عن التصويت، فيما اختارت الجزائر الغياب، وهو ما اعتُبر انتصارًا جديدًا للدبلوماسية المغربية وجهودها المستمرة بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وفي أجواء يغمرها الفخر الوطني، خرجت ساكنة تيفلت للاحتفال، مؤكدين تجندهم الدائم وراء جلالة الملك وتشبتهم الثابت بالوحدة الترابية للمملكة.
وفي تصريح لبعض الفعاليات المدنية، إن هذا الحدث “يمثل محطة تاريخية تُبرز الإجماع الشعبي حول مغربية الصحراء، وتجسد التلاحم بين العرش والشعب في الدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى”.
من جانبه، أوضح المصطفى بومهدي، رئيس جمعية الفرح للتنمية والتضامن وعضو بجماعة تيفلت، أن هذه المبادرات الاحتفالية “تعبر عن وفاء المغاربة لمسيرة الأجداد الذين أرسوا دعائم الوحدة الوطنية بقيادة الملك الحسن الثاني، واستمرار الجيل الجديد في ترسيخها تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس من أجل تنمية الأقاليم الجنوبية وتعزيز إشعاع المغرب قارياً ودولياً”.
