انس خالد/ صوت العدالة
في تفاعل سريع مع انشغالات ساكنة جماعة النعيمة بإقليم وجدة، بخصوص عدم توقف القطار الرابط بين وجدة والدار البيضاء بمحطة القطار بالنعيمة، بادر حزب التقدم والاشتراكية بإقليم وجدة إلى إثارة الموضوع داخل قبة البرلمان، من خلال سؤال كتابي موجه إلى وزير النقل واللوجستيك من طرف الرفيقة النائبة البرلمانية فريدة خنيتي، مشكورة على تجاوبها ومجهوداتها الميدانية والبرلمانية في الدفاع عن قضايا الجهة الشرقية وساكنتها.
السؤال البرلماني جاء بناءً على شكايات متكررة من ساكنة جماعة النعيمة والمناطق المجاورة، التي تعاني من غياب توقف القطار بمحطتها المحلية، ما يضطر المواطنين إلى التنقل لمسافات طويلة نحو مدينتي وجدة أو العيون الشرقية من أجل الالتحاق بالقطارات، الأمر الذي يشكل عبئاً إضافياً مادياً وزمنياً خاصة على الطلبة والموظفين وذوي الدخل المحدود.
وأكدت البرلمانية فريدة خنيتي في سؤالها أن محطة القطار بالنعيمة تتوفر على مؤهلات بنيوية تسمح ببرمجة توقف للقطارات، مما سيساهم في تحسين الولوج إلى وسائل النقل العمومي، وتقوية التواصل بين ساكنة المنطقة وباقي المدن المغربية، في إطار العدالة المجالية التي تنادي بها السياسات العمومية.
من جهته، عبر المكتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بوجدة عن دعمه الكامل لهذه المبادرة، معتبراً أن الترافع المؤسساتي والبرلماني هو السبيل الأنجع لتصحيح الاختلالات وتحقيق الإنصاف التنموي بين مختلف جماعات الإقليم.
كما دعا الحزب في بلاغه إلى التفاعل الإيجابي والسريع من طرف وزارة النقل واللوجستيك، بإعادة النظر في برمجة التوقفات بالخط الرابط بين وجدة والدار البيضاء، بما يضمن استفادة ساكنة النعيمة من خدمات المكتب الوطني للسكك الحديدية على غرار باقي المناطق.
وتأتي هذه الخطوة في سياق دينامية حزبية متجددة لحزب التقدم والاشتراكية بوجدة، التي تهدف إلى جعل صوت الساكنة مسموعاً داخل المؤسسات الوطنية، ومتابعة مختلف القضايا ذات البعد الاجتماعي والخدماتي التي تهم المواطنين بالإقليم الشرقي.
