صوت العدالة : مكتب طنجة
طالب المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة لكرة اليد، بفتح تحقيق حول طريقة توزيع الحصص داخل القاعات الرياضية بالمدينة، وذلك من خلال الكشف عن المعايير المعتمدة في هذا التوزيع.
واكد المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة لكرة اليد، على ضرورة ضمان الإنصاف بين مختلف الأندية النشيطة، وخاصة تلك التي تمثل مدينة طنجة في المنافسات الوطنية.
فقد وجه المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة لكرة اليد نداء عاجلا إلى والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، ورئيس مجلس جهة طنجة تطوان، وعمدة مدينة طنجة، والمدير الجهوي للتربية والتعليم والرياضة، طالب عبره بـالتدخل العاجل لإنصاف الفريق ورفع الظلم عنه. الذي يتعرض له النادي من طرف موظف تابع للمديرية الجهوية.
خاصة وفريق اتحاد طنجة لكرة اليد، حسب البلاغ يعاني من تعقيد متكرر في برمجة حصص التداريب داخل القاعة المغطاة بدرادب، التي تُعتبر معقل النادي، بحكم المكلف بالقاعة لا يعترف ببرنامج المديرية الجهوية ولا يمنح اتحاد طنجة المكانة التي تستحقها.
علما ان الفريق، الذي أنهى الموسم الماضي في وصافة البطولة الوطنية وكان قريبا من تحقيق الصعود إلى القسم الممتاز، مع بلوغه دور الربع في مسابقة كأس العرش لفئتي الذكور والإناث، كان ينتظر دعما معنويا ولوجستيكيا لمواصلة تألقه، لكنه أنه فوجئ بمحاولة لإخماد بريق الفريق، عبر تغيير مواعيد التداريب ومنح الأفضلية لفرق مدرسية لا تشارك في المنافسات الرسمية.
كما وجه المكتب المسير، نداء إلى جميع الغيوري على كرة اليد بمدينة طنجة، من أجل التدخل العاجل لإنقاذ الفريق الذي يعد أحد أبرز المكونات الرياضية بالمدينة، خاصة و الرياضة بطنجة محتاجة إلى دعم المؤسسات لا إلى عراقيل جديدة.
