أكد إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن المؤتمر الوطني الثاني عشر للحزب يمثل محطة حاسمة في مسار تجديد هياكله وتعزيز حضوره السياسي والتنظيمي، مبرزا أن النقاشات التي ميزت أشغاله جسدت عمق الوعي الاتحادي وروح المسؤولية والانضباط داخل صفوف الحزب.
وأوضح لشكر، في تصريح له على هامش المؤتمر المنعقد بمدينة بوزنيقة، أن الأجواء التنظيمية التي طبعت اليوم الافتتاحي للمؤتمر تعكس حيوية الحزب واستعادته لزمام المبادرة، معتبرا أن ما لمسه من تعبئة واسعة وتنظيم محكم يؤكد جاهزية الاتحاد الاشتراكي للتنافس بقوة على المرتبة الأولى في الانتخابات المقبلة.
وشدد الكاتب الأول على أن الاتحاد الاشتراكي يطمح إلى منافسة سياسية قائمة على البرامج والمشاريع الواقعية، بعيدا عن الخطابات الشعبوية، مؤكدا تمسك الحزب بثوابته الراسخة في الديمقراطية الاجتماعية، والعدالة، والمساواة بين الجنسين، والانفتاح على الأجيال الجديدة.
كما جدد لشكر التزام حزبه بمواصلة الإسهام في ترسيخ نموذج تنموي أكثر عدالة وتوازنا، من منطلق وطني مسؤول يهدف إلى خدمة المصلحة العامة وتعزيز المسار الديمقراطي بالمغرب.

