صوت العدالة : محمد زريوح
يعيش إقليم الناظور هذه الأيام على وقع حالة من الترقب السياسي، في ظل تنامي المطالب الشعبية بضرورة التغيير وتجديد النخب السياسية التي تمثل المدينة. فالكثير من الأصوات باتت تنادي بوجوه جديدة قادرة على إحداث نقلة نوعية في تدبير الشأن المحلي، خاصة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، بعد سنوات من الجمود التي عاشها الإقليم.
ويرى الشارع الناظوري أن الوقت قد حان لضخ دماء جديدة في الحياة السياسية، تعيد الثقة للمواطنين وتعيد الاعتبار للمدينة التي تزخر بمؤهلات بشرية واقتصادية كبيرة. وفي هذا السياق، برز اسم السيد حفيض ميدان، الذي استطاع خلال السنوات الأخيرة أن يحظى بتقدير واسع بفضل مبادراته الاجتماعية والإنسانية، ودعمه الدائم للشباب والطبقات الهشة.
وقد ساهم السيد حفيض ميدان في إنجاح عدد من المبادرات ذات الطابع التضامني والخيري، فضلاً عن مساندته الدائمة للمحتاجين، ما جعل منه قدوة لعدد من شباب المدينة الذين يرون فيه نموذجاً للرجل القادر على إحداث التغيير المنشود. ويصفه الكثيرون بأنه سياسي صاعد يسير بخطى ثابتة نحو لعب دور مؤثر في مستقبل الناظور.
كما يعتبر حفيض ميدان من أبناء المدينة الأوفياء، ومن أبرز أعيانها ورجال أعمالها المعروفين، حيث استطاع بفضل شعبيته وعلاقته القوية بمختلف فئات المجتمع أن يفرض مكانته في الساحة المحلية. ويعتقد متتبعون أن هذه الشعبية قد تكون عاملاً حاسماً في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، سواء على مستوى جماعة الناظور أو البرلمان.
وفي ظل هذا الزخم الشعبي المتزايد، تبقى الأنظار متجهة نحو الخطوات المقبلة لحفيض ميدان، الذي يراه الكثيرون رقماً صعباً في المعادلة السياسية بالناظور، ورجلاً يحمل رؤية جديدة يمكن أن تعيد الأمل إلى ساكنة الإقليم، وتفتح صفحة جديدة من التنمية والتغيير الإيجابي.
