يعيش نادي الوداد الرياضي الصفريوي لكرة القدم منذ مدة على واقع متدبدب، ففظلا عن النتائج الكروية الغير مرضية للفريق الذي يلعب في القسم الثاني بطولة الهواة، وحصده لنتائج مخيبة للآمال و تبديل المدربين بسرعة و الذين لم يمر على بعضهم شهرين من تدريب الفريق ليتم استبدالهم. وإقصاء اللاعبين القداما للفريق.
إدارة الفريق، تبقى هي أيضا بين واقع الشخصنة والإنفراد بالقرار وغياب بعد التشاور الجماعي وإقصاء ذوي الإختصاص في كرة القدم عن المكتب المسير الذي يتخبط في تسيير أحادي، فبعد استقالة رئيس فريق الوداد الرياضي يوسف منظور في استقالة حملت في دباجتها خطأ فادح بحيث لم تتضمن الجهة التي ستقدم لها هذه الإستقالة، التي بررها رئيس النادي بسبب الوضعية الكارثة للملعب البلدي.
الاستقالة أتت بموازات قرب البث في منح الجمعيات والتي تم تأجيلها خلال الدورة الأخيرة للمجلس الجماعي لمدينة صفرو ، عاد يوسف منظور هذه المرة بجمع عام انتخب على إتره شخص غير معروف في أوساط الرأي العام بمدينة صفرو محمد لكسير الذي فوض له في سابقة في تشكيل المكاتب المسيرة للفرق الرياضية، باختيار باقي أعضاء المكتب المسير للفريق الكروي الصفريوي العريق بشكل يضرب في الصميم البعد التشاركي الديموقراطية في انتخاب الهياكل المسيرة الأطر الرياضية .
طريقة إنعقاد الجمع العام للفريق أثارت العديد من الانتقادات في أوساط محبي وجمهور الوداد الرياضي الصفريوي وجزأ عريض من الرأي العام ، الذين وصفوها بالعبث الكروي، الجمع العام حسب الانتقادات لم يعرف كيف انعقد دون إعلام للرأي العام بتاريخ إنعقاد ، وبدون استدعاء منخرطين النادي والأنكى من ذلك التفويض لشخص غير معروف لدى الرأي العام، عدا قربه السياسي الحزبي من الرئيس السابق المستقيل يوسف منظور ليختار أعضاء المكتب المسير في سابقة لم تحدث من قبل .
العبث كان قد طال أيضا تغيير شعار الوداد الرياضي الصفريوي لكرة القدم منذ أشهر واستبداله بشعار لايمت بصلة برموز المدينة، قبل أن يتم إعادة الشعار القديم بضغط من الجمهور.
فريق الوداد الرياضي الصفريوي يدخل اليوم في نفق مسدود، مع جمع عام منقوص من حيث السند ومعاب شكلا من حيث القانون المنظم، وبتفويض مبهم لاختيار أعضاء مكتب مسير على مقاس الولاءات السياسية، في جمع عام وجهت له علامات إستفهام كبرى في غياب منخرطيه ليظل فريق الوداد الصفريوي متدبدب في تسييره.

