الخميسات – جريدة صوت العدالة. حفيظ المخروبي
شهدت زنقة جبل العياشي بحي القائد بمدينة الخميسات، خلال عطلة نهاية الأسبوع، أشغالًا لترصيف الرصيف بالزليج، في ظروف أثارت استغراب واستفهام عدد من سكان الحي، خاصة مع غياب أي إشعار سابق أو لوحة تقنية تُوضح طبيعة الأشغال، الجهة المنفذة، أو مصادر التمويل.
وقد كانت جريدة “صوت العدالة” حاضرة بعين المكان، ووثقت هذه العملية بالصور، حيث انطلقت الأشغال يومي السبت والأحد، وهو ما يتعارض مع التوقيت المعتاد لإنجاز المشاريع العمومية، ويطرح أكثر من علامة استفهام حول الجهة المسؤولة والطريقة التي تم بها تنفيذ هذا التدخل الميداني.
غياب لوحة المشروع وتواصل مع الساكنة
السكان المحليون عبّروا عن استغرابهم من إنجاز الأشغال دون سابق إنذار، أو أي تواصل رسمي مع المتضررين أو المجاورين، معتبرين أن الأشغال بهذه الطريقة تفتقر إلى الوضوح ولا تحترم حق المواطن في المعلومة.
ومن بين الأسئلة التي طُرحت من طرف الساكنة:
ما هي الجهة التي تقف خلف هذا الترصيف؟
لماذا تم اختيار عطلة نهاية الأسبوع لتنفيذ الأشغال؟
ولماذا لم يتم تعليق لوحة تقنية كما تنص على ذلك القوانين المنظمة للأشغال العمومية؟
ولماذا زنقة واحدة فقط دون غيرها في نفس الحي الذي يعاني من هشاشة في بنيته التحتية؟
دعوة لتدخل عاجل من السيد العامل
أمام هذا الوضع، تُوجه الساكنة نداءً مباشراً إلى السيد عامل إقليم الخميسات، من أجل التدخل لفتح تحقيق في ظروف تنفيذ هذه الأشغال، والحرص على ضمان الشفافية، العدالة، وتكافؤ الفرص في الاستفادة من عمليات التهيئة داخل المدينة.
كما شددت فعاليات محلية على أن أي مشروع يُنفذ في الخفاء، دون إشراف واضح أو تعاقد قانوني شفاف، يفتح الباب للتأويل ويفقد المواطنين الثقة في الجهات المدبّرة، مطالبين بضرورة احترام ضوابط تنفيذ الأشغال العمومية من حيث الإعلان، التواصل، والإنجاز في ظروف قانونية وواضحة.
صوت العدالة تواصل المتابعة
جريدة “صوت العدالة” تؤكد التزامها بمتابعة هذا الملف عن قرب، وستعمل على مواكبة مستجداته، وتقديم المعطيات للرأي العام بكل حياد ومسؤولية صحفية، في انتظار توضيحات رسمية من الجهات المختصة.






