بقلم الناشط المدني بمراكش / ذ نبيل محمد أجناو
في هذه اللحظات المغرب يعرف إنتقالا جيليا
جيل 3D وسرعة الإلكترون
جيل السوسيولوجيا المقارنة للقوانين بما فيها الجنائية والكونية من حيث القيم
جيل ديال l argumentation يحاجج ب la synthèse لتحديد الثغرات و النقائص
ولعل أبرز هذه الشخوصات تلك التي برزت بعد إعتراف رئاسة الدولة بأنه لا مجال لبلد يسير بسرعتين مختلفتين إذ أطلقت جيلا جديدا من البرامج الترابية المنذمجة لتأهيل السوسيال الترابي
والسؤال هنا على خضم هذا الإنتقال الجيلي ماذا قررت الفضاءات العمومية الموازية حتى تنتقل هي الأخرى من بنياتها الكلاسيكية المتواترة للسير العادي ديال 24ساعة الى بنيات تتماشى و جيل 3D وسرعة الفوتونات و كرامة السوسيال ؟؟؟
جيل يملك سلطة الأنترنيت بعدما تلاشت سلطة الجورنال الورقي للأباء و المثقف
جيل يحتل مواقع التواصل الاجتماعي لأنه أصبح يسكن خيمة من خيام القرية العالمية
والتي لم تعد تعترف بالمواطن الترابي بقدر ماهو مواطن العالم
إن مايميز هذا الجيل الإلكتروني هو غياب نية الإحتكار للسلطة أو حتى إقتسامها بينما هو يحاجج من أجل الإلتقاء التوافقي عند لحظة بناء الجواب على سؤال التنمية التي أضحى ينشدها
فبعيدا عن أحكام القيمة الجاهزة لاسيما تلك الركمجة للأطلال الككلاسيكية التي لم تعد تتغذى سوى على هذا النوع من الطفرة المجتمعية لتتوهم انها قادرة على ٱحتواء هذا النوع من الأجيال بعدما أتيحت لها فرص عديدة لرؤية مستقبلية ومستدامة تغنيه عن الخروج إلى العلن ليطرح أسئلته بنفسه لا عن طريق وساطتها هي
وجب على هذه الفضاءات الموازية لتدبير السلطة أن تقتنع اليوم قبل الغد أن هناك مغرب جديد يتشكل
مغرب اليوم أصبح رافضا بالمطلق مغرب الأمس
ونهاية اعتقد أن الجيل الإلكتروني يتفاعل كيميائيا مع فلسفة النموذج التنموي الجديد على مختلف الأصعدة والمناحي
