صوت العدالة : متابعة
اهتزّت الناظور خلال يوم الخمس 25 شتنبر الجاري على وقع عملية أمنية نوعية أسقطت أحد أبرز رجال موسى أزغنغان، الملقب بـ”اليد اليمنى”، بعدما ارتبط اسمه مباشرة بالزفاف المثير للجدل الذي تحوّل من ليلة فرح إلى مسرح لإطلاق النار والفوضى العارمة.
مصادر خاصة أكدت أن المشتبه فيه كان تحت المراقبة اللصيقة لعدة أيام، قبل أن تتحرك فرقة أمنية مختلطة في مداهمة خاطفة لمقهى على الطريق الساحلي الرابط بين الناظور والحسيمة، وتحديدًا بمنطقة بروال بجماعة بني سيدال الجبل. العملية نُفذت في سرية محكمة وانتهت بتوقيف الهدف دون أي مقاومة تُذكر.
الموقوف كان مبحوثًا عنه بموجب مذكرة رسمية صادرة عن الدرك الملكي، بسبب الاشتباه في ضلوعه في إطلاق النار الذي رافق العرس، وهي الأحداث التي قلبت أجواء الاحتفال إلى كابوس مرعب وأدخلت المدعوين في حالة فزع كبير، ما جعل القضية تأخذ صدى واسعًا محليًا ووطنيا.
وخلال عملية التفتيش، حجزت العناصر الأمنية كمية من أقراص الهلوسة كانت مهيأة للترويج، ليتم إرسالها إلى المختبر قصد إخضاعها للخبرة التقنية. وتُعد هذه العملية ضربة جديدة ضمن حملة أمنية مكثفة تخوضها مصالح الأمن بالناظور لتفكيك الشبكات الإجرامية والحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية، في مسعى لإعادة الطمأنينة إلى الشارع العام.
