شكلت ظاهرة تهور بعض الشبان الذين يمتطون دراجات نارية ويعرضون حياة المارة، خاصة التلاميذ، للخطر أثناء توجههم إلى المؤسسات التعليمية، نقطة تخوف ساكنة الفرح ومعها أسر التلاميذ.
وأفادت مصادر أن هؤلاء الشبان غالبا ما يقودون دراجاتهم بسرعة مفرطة دون احترام لقانون السير، بل إن بعضهم شوهد وهو يقل أكثر من شخصين على متن دراجة واحدة، ما يشكل خرقا صارخا للقوانين ويزيد من احتمالية وقوع حوادث خطيرة.
وفي مشهد مقلق، أكد عدد من المواطنين أن بعض راكبي الدراجات يحملون أسلحة بيضاء، ما يثير الرعب في نفوس الساكنة، خاصة أولياء الأمور الذين باتوا يخشون على أبنائهم أثناء تنقلهم من وإلى المدارس.
وتحدث بعض سكان الحي عن حالات تحرش وتهديد لفظي، مشيرين إلى أن الأمر لم يعد يتعلق فقط بظاهرة مرورية، بل أصبح يمثل تهديدا مباشرا للأمن العام داخل الحي.
ورغم الجهود التي تبذلها السلطات الأمنية، إلا أن ساكنة حي الفرح ومعها أسر التلاميذ تطالب برفع وتيرة الدوريات الأمنية وتكثيف المراقبة، خصوصا في أوقات الذروة التي يتوجه فيها التلاميذ إلى مدارسهم أو يعودون منها.
ويبقى الأمل معقودا على تفاعل السلطات مع هذه المطالب المشروعة، لتأمين محيط المدارس وضمان سلامة التلاميذ وراحة الأسر التي تسعى فقط لتوفير بيئة آمنة لأبنائها.

