صوت العدالة: مكتب مراكش
شهد حي المحاميد الجنوبي بمراكش جدلاً واسعاً عقب خلاف بسيط يتعلق باستغلال جزء من الملك العام أمام مقهى جديد بإقامة أبرار، قبل أن يتطور الأمر إلى حملة استهداف واتهامات اعتبرها مقربون من أصحاب المشروع “باطلة” ولا أساس لها من الصحة.
المقهى المعني يُصنف ضمن المشاريع العصرية التي استوفت شروط الاستثمار الحديثة، حيث تم إنجازه بميزانية مهمة، كما ساهم في خلق فرص شغل لشباب المنطقة، مع احترام المعايير المطلوبة في هذا النوع من المشاريع.
غير أن الخلاف القائم مع بعض الساكنة بخصوص الملك العام، وهي ظاهرة معروفة وشائعة في جل المقاهي بمختلف المدن، تحول إلى اتهامات خطيرة من قبيل استعمال المقهى كفضاء لتعاطي المخدرات، وهو ما نفاه بشدة مصدر مقرب من المستثمرين.
وأكد ذات المصدر أن أصحاب المشروع يتوفرون على التراخيص القانونية اللازمة لممارسة نشاطهم التجاري بشكل سليم، مستنكراً في الآن ذاته ما وصفه بـ”حملة التشويه” التي تقودها بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة للإضرار بسمعة المشروع.

