لا تزال ساكنة قبيلة اساكن التابعة للجماعة القروية أوكنز، قيادة تنالت بإقليم اشتوكة آيت باها، تعيش في عزلة رقمية خانقة بسبب غياب التغطية الهاتفية والإنترنت عن أغلب دواويرها.
عدد من الدواوير مثل أكرض أزرو، توروف، أغيل إبلاغن، تاودانت، أنزكارن، توشكا، أكني، ليون، تعاني من انعدام كلي للتغطية، فيما تستفيد دواوير أخرى مثل تلتمسن، تكضيشت، إمي نتغزوت، ألما، تيقي، أنامر اساكن من تغطية ضعيفة لا تدوم إلا نهارًا، نتيجة اعتماد اللاقط الهوائي الوحيد على الطاقة الشمسية، ما يؤدي إلى انقطاع الشبكة ليلاً.
وفي زيارة ميدانية قام بها مراسل صوت العدالة، أكد السكان أن موقع اللاقط يفتقر للإنارة، مما يزيد من هشاشة الخدمة ويعمّق معاناتهم اليومية.
الساكنة، عبر جمعياتها المحلية والمجلس الجماعي، تطالب الجهات المعنية بالتدخل العاجل لتثبيت لاقط هوائي جديد وربطه بالكهرباء، ضمانًا للحق في التواصل، في زمن تتحدث فيه الدولة عن الرقمنة والعدالة المجالية.
فهل يُعقل أن تظل مناطق كاملة “خارج التغطية” في مغرب 2025؟

