أبو إياد / مكتب مراكش
علمت جريدة صوت العدالة من مصادر مطلعة أن الرضيعة، التي أثارت صورتها خلال احتجاجات مستشفى الحسن الثاني بأكادير موجة واسعة من التعاطف، قد نُقلت إلى مستشفى ابن طفيل بمراكش لتلقي العلاج، وذلك تنفيذاً لتعليمات ملكية سامية.
وكشف خال الطفلة أن الرضيعة، التي لا يتجاوز عمرها بضعة أشهر، تعاني من ورم في العمود الفقري ناجم عن تعفن خطير يستدعي تدخلاً عاجلاً. وبفضل تدخل وزير الصحة، تكفلت الوزارة بحالتها الصحية بشكل كامل.
وحسب المعطيات المتوفرة، تخضع الطفلة حالياً لسلسلة من الفحوصات الطبية الدقيقة، في انتظار خضوعها لعملية جراحية معقدة يشرف عليها البروفيسور خالد عنيبة.
ويُشار إلى أن صورة الرضيعة، التي رفعت خلال وقفة احتجاجية أمام المستشفى الجهوي بأكادير، أعادت من جديد النقاش حول وضعية المنظومة الصحية بجهة سوس ماسة، التي تعاني من خصاص كبير على مستوى المعدات الطبية والموارد البشرية.

