متابعة :سعيد الهياق
انعقد يوم 3 شتنبر 2025 بالمحكمة الابتدائية بتارودانت الاجتماع الدوري لخلية التكفل بالنساء والأطفال تفعيلا للقانون رقم 103.13، المتعلق بمحاربة جميع أشكال العنف ضد النساء والأطفال، وبات بإمكان الضحايا الاستفادة من الدعم والتوجيه الذي توفره الخلايا على مستوى المحاكم الابتدائية ومحاكم الاستئناف بالمملكة المغربية.
وذلك بعد صدور المرسوم المتعلق بـ”تطبيق مقتضيات المواد 10 و11 و13 و15″ من الجريدة الرسمية.
انطلق الاجتماع في تمام الساعة 12 زوالا وترأسه الاستاذ مصطفى هراندو نائب وكيل الملك بابتدائية تارودانت بحضور السادة ممثلي الخلية المحلية للتكفل بالأطفال والنساء: القاضية المكلف بقضايا المرأة والطفل، رئيس كتابة النيابة العامة ورئيس كتابة الضبط، الضابطة القضائية، المساعدين الاجتماعيين بالمحكمة، مندوب التعاون الوطني، المساعدة الاجتماعية بالمستشفى، المشرف الاجتماعي بالسجن المحلي بتارودانت، ممثل مندوبية التعليم ممثل المفوضين القضائيين، ممثل هيئة المحامين، وممثلي جمعيات المجتمع المدني وخصوصا مؤسسات الرعاية الاجتماعية بإقليم تارودانت .
افتتح الاجتماع بكلمة الرئيس مذكرا بأهم المنجزات التي حققتها الخلية خلال هده السنة مع التذكير بمخرجات وتوصيات الاجتماع السابق المنعقد بتاريخ 27 يونيو 2025.
وبعد ذلك فسح باب النقاش وهذه أهم المحاور التي تطرق لها أعضاء الخلية في الاجتماع:
- إحصائيات شكايات إهمال الأسرة وشكايات العنف ضد الأطفال والنساء.
- ضرورة اغعطاء أهمية خاصة لشكايات العنف المتبادل بين القاصرين لتفادي المساطر القضائية بما لها من تاثغير على المسار الدراسي والعملي للطفل، والاعتماد على الوساطة والصلح .
- وفي خطوة من جمعية أهلي وبعد موافقة رىيس اللجنة قدمت عرضا عن مشروع التربية الوالدية الإيجابية المدعوم من طرف وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة وبتعاون مع التعاون الوطني، وكانت فرصة لتعميم الفائدة وشرح أهداف المشروع حول التربية من خلال تقديم دورات تحسيسية لفائدة أولياء الأمور والجمعيات المهتمة بالطفل والأسرة بإقليم تارودانت موضوع الاجتماع.
وتوشح الاجتماع بعرض عبد الرحيم ادريوش المسؤول عن المشروع حيث شرح أهمية المشروع داخل الوسط الأسري والمدرسي.
ملتمسا من جميع الاعضاء الإطلاع على الأنشطة من خلال توزيع مطوي يشرح النقط الأساسية في الموضوع وتعميمه مع باقي المتدخلين في هذا الميدان.
وفي مداخلة المندوب الإقليمي للتعاون الوطني حيث تطرق إلى مشروع التربية الوالدية الإيجابية إلى جانب مشاريع أخرى تتبناها وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة وتدعمهم في جميع جهات المملكة. وتطرق كذلك إلى كافة الانغجازات التي تم تحقيقها بإقليم تارودانت من دعم ومتابعة.
ومن خلال النقاشات المتبادلة في الاجتماع تطرق أعضاء الخلية الحاضرون إلى دور التمكين الاقتصادي للفئات الهشة وسبل الإشتغال بالتنسيق مع المؤسسات الداعمة.
هذا وقد أكد كل الحاضرون والحاضرات في نهاية الاجتماع على ضرورة القيام بدورات تكوينية قانونية ونفسية تهم المساعدين الاجتماعيين والعاملين بالجمعيات في الإقليم .

