عاد المستشار الجماعي بجماعة سطات، مصطفى فيرازي، ليثير من جديد الإشكالات البنيوية التي تعاني منها المراكز الصحية بالمدينة، خصوصا في الجهة الغربية التي تعرف توسعا عمرانيا مهما يقابله خصاص حاد في البنيات التحتية الصحية.
وأكد فيرازي في لقاء رسمي ، عرف حضور المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والسلطات المحلية، أن أحياء السلام بكل أشطره، وحي مفتاح الخير، وحي العرفان، وحي النسيم، وحي الإتقان وقطع الشيخ… تفتقر بشكل كبير إلى مركز صحي يليق بحجم الكثافة السكانية المتزايدة، مشددا على أن الحق في الصحة من الحقوق الأساسية التي لا تقبل التأجيل أو التماطل، وأنه من غير المقبول أن تظل هذه المناطق الهامة من المدينة خارج نطاق التغطية الصحية.
وفي ردّ على هذا التدخل، كشف المندوب الإقليمي للصحة بسطات أن وزارة الصحة قامت فعليا باقتناء بقعة أرضية مخصصة لبناء مركز صحي شامل ، وذلك بحي السلام بالجهة الغربية، مضيفا أن المشروع يوجد في طور البرمجة، في انتظار استكمال الإجراءات الإدارية والتقنية اللازمة.
ويعتبر تدخل مصطفى فيرازي استمرارا لمواقفه الداعية إلى تحقيق العدالة المجالية في توزيع الخدمات الصحية داخل المدينة، وتذكيرا متواصلا، بضرورة الإنصات لانتظارات الساكنة، وخاصة الفئات المتضررة من ضعف ولوجها إلى الخدمات الأساسية.

