دعت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالحسيمة، إلى الإفراج عن معتقلي حراك الريف، معتبرة أن هذه الخطوة أصبحت ملحة لإحداث انفراج سياسي وحقوقي، والتأسيس لمصالحة جديدة بالمنطقة.
وجاءت هذه الدعوة في بيان صدر عقب اجتماع عقدته الكتابة الإقليمية للحزب، يوم الأحد 7 شتنبر 2025، حيث نبهت إلى ما وصفته بـ”تداعيات فقدان الثقة في المؤسسات” وما يرافقها من عزوف متزايد عن المشاركة السياسية والحزبية، خاصة في أوساط الشباب.
واعتبر البيان أن ما سماه بـ”الفساد الانتخابي” يشكل أحد أبرز أسباب النفور من العمل السياسي، لكون الانتخابات – وفق تعبيره – “فقدت معناها ووظيفتها التمثيلية، لأسباب معلومة لدى الرأي العام”.
وفي السياق ذاته، انتقدت الكتابة الإقليمية التدبير الذي وصفته بـ”الكارثي” لعدد من الجماعات الترابية بالإقليم، معتبرة أنه أصبح “عنصرا معرقلا للتنمية”، ومؤشرا على تنامي الاحتقان الاجتماعي. كما دعت إلى اعتماد حلول استباقية وقراءة واقعية للمشهد المحلي بروح من المسؤولية والوطنية.
وطالب البيان السلطات الإقليمية بالتفاعل الجاد مع المراسلات التي توجهها الكتابة الإقليمية حول الشأن العام المحلي، مؤكدا أن تلك المراسلات تكشف عن “اختلالات بنيوية في التدبير”، وتندرج في صميم الأدوار الدستورية الموكولة للأحزاب السياسية.

