دعا عبد العزيز أفتاتي، القيادي بحزب العدالة والتنمية، إلى ضرورة تجاوز الاحتقان الذي شهدته منطقة الحسيمة خلال حراك 2016/2017، مؤكدا أن البلاد بحاجة اليوم إلى الانفراج الاجتماعي والسياسي في الإقليم.
وأوضح أفتاتي، في تصريح له، أن الحاجة إلى طي صفحة الاحتقان قائمة بغض النظر عن التقديرات المختلفة لمكونات الطيف المغربي حول أسباب ومآلات الحراك. وأشار إلى استمرار اعتقال مجموعة من شباب الحسيمة بأحكام طويلة وقاسية، ما يمثل أحد أبرز انعكاسات الأزمة المستمرة.
وأكد القيادي البرلماني السابق أن الحل يكمن في مبادرة وطنية جامعة، سواء عبر عريضة شعبية أو تشريعية للعفو العام، تهدف إلى إنهاء الاحتقان بالمنطقة، معتبرا أن هذا المطلب يمثل واجبا وطنيا وأخلاقيا.
وتساءل أفتاتي: “من سيعلق الجرس؟، في إشارة إلى ضرورة قيادة شجاعة ومسؤولة لتقديم مبادرة طي صفحة الاحتقان وتحقيق المصالحة.

