الرئيسية أحداث المجتمع مهرجان أوكنز الثاني… تكريمٌ واعترافٌ بفضل الرئيس يوسف أَمزيل

مهرجان أوكنز الثاني… تكريمٌ واعترافٌ بفضل الرئيس يوسف أَمزيل

IMG 20250817 WA0081
كتبه كتب في 17 أغسطس، 2025 - 10:41 مساءً

المخروبي حفيظ – صوة العدالة

يُعَدّ المهرجان الثاني لأوكنز واحداً من أبرز المهرجانات المحلية في قبائل آيت صواب، حيث تميّز بحسن التنظيم، وبتعاون مثمر بين الجمعية المنظمة وجماعة أوكنز. وقد حضر فعالياته جمهور غفير من مختلف الدواوير، إلى جانب السلطات المحلية، وسيارات الدرك الملكي وعناصر القوات المساعدة (المخزنية)، وعدد من رؤساء الجماعات التابعة لدائرة تنالت بإقليم شتوكة آيت بها.

وفي تصريحاتٍ خصّ بها بعض الحاضرين جريدة صوت العدالة، أجمع المتتبعون على رفع القبعة تقديراً للرئيس الحالي يوسف أَمزيل، الذي يُعتبر من أبرز رؤساء جماعة أوكنز بفضل غيرته الصادقة على منطقته وخدمته المتواصلة لساكنتها. فقد بصم خلال ولايته بعدة إنجازات همّت إصلاح بعض المسالك الطرقية، وحفر آبارٍ للتزود بالماء، فضلاً عن انخراطه الدائم في التعاون مع ساكنة الدواوير بمختلف مناطق آيت صواب.

وعلى هامش المهرجان، أُقيم معرض بمركز أوكنز قدّم للزوار باقة من المنتوجات المحلية والصناعات التقليدية، كما شهد تنظيم مسابقة في بعض الأكلات المحلية والقديمة التي تشتهر بها المنطقة، إضافةً إلى عروض أحواش التي أبدعت في إحياء التراث الأمازيغي الأصيل.

كما شكّل المهرجان مناسبةً للاحتفاء برموز محلية، حيث تمّ تكريم عددٍ من الرؤساء السابقين للجماعات، وبعض ممثلي السلطات المحلية، إضافةً إلى تلاميذ متفوّقين في الامتحانات الأخيرة، وكذا فعاليات جمعوية في مقدمتها جمعية تانفليت، التي كان لها دور بارز في إنجاح مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية للمهرجان.

وعرف الموعد حضور شخصيات وازنة إلى جانب عدد من الفنانين المرموقين، في مقدمتهم المجموعة الأمازيغية الشهيرة إمغران، إضافةً إلى فرق أحواش محلية، مما أضفى على الأجواء نكهة فنية وتراثية مميزة. كما حضر عددٌ من الصحفيين المحليين والوطنيين، إلى جانب بعض الإذاعات التي غطّت أطوار هذا العرس الثقافي الكبير.

وقد أجمع الحاضرون أنّ نجاح هذا الحدث لم يكن ليتحقق لولا دعم وتتبّع الرئيس الحالي يوسف أَمزيل، الذي يرجع له الفضل الكبير في ما وصلت إليه جماعة أوكنز من إشعاعٍ وتنميةٍ وخدمةٍ للصالح العام.

وبهذا، أضحى مهرجان أوكنز موعداً سنوياً ثابتاً ينتظره سكان آيت صواب وزوارها، باعتباره فضاءً للاحتفاء بالتراث والثقافة والاعتراف بالطاقات المحلية، وكذا فرصة لتعزيز التنمية المجالية بالمنطقة.

مشاركة