تشهد مدينة السعيدية ومحطتها السياحية خلال الموسم الصيفي الحالي إجراءات أمنية مشددة، تهدف إلى تعزيز الشعور بالأمان لدى الزوار والمصطافين، في ظل الإقبال الكبير الذي تعرفه المدينة من طرف السياح المغاربة والأجانب.
انتشار أمني واسع
كثّفت السلطات الأمنية انتشار دورياتها بمختلف التلاوين على طول شاطئ السعيدية، وامتداداً إلى الكورنيش والمارينا، إضافة إلى محيط الوحدات الفندقية والفضاءات العمومية التي تعرف حركية مكثفة طيلة اليوم. ويشمل هذا الانتشار أيضاً تنظيم حركة المرور وتوفير انسيابية تنقل الزوار، خاصة في فترات الذروة.
مصطافون مرتاحون للأجواء الآمنة
أكد عدد من المصطافين أن السعيدية تظل وجهة مفضلة بفضل الأمن المستتب على مر السنوات، مشيدين بالتحسن الملموس في مستوى اليقظة والتغطية الأمنية خلال صيف 2025. واعتبروا أن هذه الأجواء تسمح لهم بالاستجمام والتمتع بمؤهلات المدينة في ظروف مريحة وآمنة، ما يعزز جاذبيتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية الوطنية.
حملات تمشيطية ويقظة مستمرة
التدابير الأمنية تشمل كذلك حملات تمشيطية على طول الشاطئ والكورنيش والمارينا، مع تركيز خاص على محاربة الظواهر السلبية التي قد تمس بالنظام العام أو تسيء لراحة المصطافين. وتحرص العناصر الأمنية على التعامل بسرعة وفعالية مع أي طارئ بفضل جاهزيتها العالية وتنسيقها المستمر مع باقي المصالح المختصة.
الأمن رافعة لجاذبية سياحية
وتندرج هذه الجهود في إطار مقاربة شمولية للأمن السياحي، ترمي إلى جعل السعيدية نموذجاً في هذا المجال على الصعيد الوطني. كما تسعى إلى مرافقة الدينامية التي تعرفها المدينة خلال الموسم الصيفي، وضمان استمرارها كوجهة سياحية آمنة وجذابة على المستويين الوطني والدولي.





