الرئيسية أحداث المجتمع الفقيه بن صالح يحتفي بالنسخة الثالثة من ملتقى المهاجر في أجواء تواصلية وتنموية مميزة

الفقيه بن صالح يحتفي بالنسخة الثالثة من ملتقى المهاجر في أجواء تواصلية وتنموية مميزة

IMG 20250813 WA0088 scaled
كتبه كتب في 13 أغسطس، 2025 - 11:00 مساءً

في إطار الاحتفاء باليوم الوطني للمهاجر، الذي يخصه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بعناية خاصة، احتضنت عمالة إقليم الفقيه بن صالح أيام 9 و10 و11 غشت 2025 فعاليات النسخة الثالثة من ملتقى المهاجر، بشراكة مع فعاليات مدنية ومؤسساتية، وتحت إشراف السيد عامل الإقليم، وبمشاركة نخبة من الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج.

شهدت الدورة حضور شخصيات رسمية، أبرزها النائبة الأولى للقنصل العام للمملكة بميلانو – إيطاليا، وممثلو المصالح الخارجية، وجمعيات المجتمع المدني داخل وخارج المغرب، إلى جانب عدد كبير من أفراد الجالية المغربية، وممثلي مؤسسات عمومية وخاصة، في أجواء عكست عمق الروابط بين الوطن وأبنائه في المهجر.

وخلال حفل الاعتراف، تم تكريم شخصيات مهاجرة من أبناء الإقليم، تقديراً لعطاءاتهم وإسهاماتهم في تعزيز صورة المغرب بالخارج، من بينهم: نبيلة حمزة (عداءة متوجة بإيطاليا)، د. سعيد العلام (كاتب وباحث حاصل على جائزة كتارا الدولية للرواية)، فهد لمهيضر (مهندس ذكاء اصطناعي ورئيس المجال بالمكتب الشريف للفوسفاط)، عتيقة فنون (أول سائقة حافلة مغربية بإيطاليا)، عبد الله خزراجي (مدير شركة لتنظيم الفعاليات الثقافية والفنية بإيطاليا)، الحسين أولباز (إعلامي ومنتج دولي بالولايات المتحدة)، ومصطفى رقيب (نائب رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان).

وتضمن البرنامج ندوتين رئيسيتين: الأولى تحت شعار “ورش الرقمنة: تعزيز خدمات القرب لمغاربة العالم”، بمشاركة عدد من المؤسسات الوطنية والجهوية، والثانية حول “دور مغاربة العالم في التنمية المحلية والجهوية”، بمشاركة أزيد من 250 كفاءة من أبناء الإقليم، وبتأطير البشير بوخرواعة، رئيس أنظمة البيانات الاقتصادية بصندوق النقد الدولي.

كما عرف الملتقى حضور وفد من المستثمرين الإيطاليين المهتمين بفرص الاستثمار في الفلاحة والصناعات الغذائية والخدمات، إضافة إلى زيارات ميدانية لعدد من المشاريع التنموية، منها المعهد العالي للتكنولوجيا، والمستشفى الإقليمي الجديد، والمنطقة الصناعية بالبرادية.

وشمل البرنامج أنشطة ثقافية ورياضية متنوعة، من بينها سباق العدو الريفي، ودوري كرة القدم، وعروض “التبوريدة”، وسهرات موسيقية بمشاركة فنانين وفرق محلية، إضافة إلى عرض “ملحمة الخاوة العميرية الموساوية” الذي شارك فيه 82 فناناً محلياً، وسط حضور جماهيري تجاوز 1000 متفرج دون تسجيل أي حوادث.

وفي ختام الملتقى، أكد المنظمون أن هذه التظاهرة تحولت إلى منصة عملية للنقاش وتقديم حلول واقعية لقضايا الجالية المغربية بالخارج، مشيرين إلى تسجيل أكثر من 1400 مهاجر في خيمة الاستقبال خلال أسبوع واحد، وهو ما يعكس أهميته في تعزيز الروابط مع الوطن وفتح آفاق جديدة للاستثمار والتنمية المحلية.

مشاركة