وهيبة ايت زري
شهدت مدن مغربية، مساء الثلاثاء 12 غشت 2025، تظاهرات ووقفات احتجاجية واسعة، عبر خلالها المشاركون عن رفضهم لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مجددين المطالبة بإنهاء كافة أشكال التطبيع ووقف الحصار المفروض على قطاع غزة.
في طنجة، احتشد العشرات أمام بيت الصحافة، حاملين الأعلام الفلسطينية، للتنديد باغتيال الصحافي أنس الشريف وعشرات الصحافيين في غزة، معتبرين أن استهداف الإعلاميين محاولة لطمس الحقيقة ومنع نقل معاناة المدنيين.
العاصمة الرباط بدورها شهدت تجمعا أمام مبنى البرلمان، شارك فيه نشطاء وصحافيون ومواطنون من مختلف الأعمار، رافعين صور الصحافيين الشهداء ولافتات تطالب بوقف الإبادة، وإسقاط التطبيع، مع إحراق العلم الإسرائيلي كرسالة رفض واضحة.
أما في مكناس، فقد تحولت الوقفة التضامنية المقررة إلى مسيرة جابت شوارع المدينة، وسط هتافات من بينها: “الشعب يريد إسقاط التطبيع” و”غزة رمز العزة”، مع تنديد بالصمت الدولي والعربي المستمر منذ ما يقارب العامين على مأساة القطاع.
في تطوان، استنكر المشاركون اغتيال أكثر من 230 صحافيا في غزة، معتبرين ذلك سياسة ممنهجة لإخلاء الميدان من الشهود ودفن الحقائق، إلى جانب سياسة التجويع والحصار.
مدن أخرى، مثل تاوريرت، شهدت هي الأخرى وقفات مماثلة، فيما تتواصل، اليوم الأربعاء، احتجاجات مماثلة في وجدة والدار البيضاء ومدن مغربية أخرى، تأكيدا على استمرار التضامن الشعبي مع القضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع الاحتلال.
